أكد الرئيس السيسي، بأنه لم يجهز أي كلمة أو خطاب ليقوله أمام الحضور في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، مشيرًا إلى كونه أراد أن يتحدث مع الشعب المصري بكل صراحة ووضوح وبدون أي كلمات مرتبة مسبقًا، وعلق الرئيس على هذا الأمر قائلًا أمام الآف من الحضور: “من حقى كإنسان أن أتحدث معكم كإنسان مش كرئيس، وسأتحدث عن مرحلتين هامتين في تاريخ مصر”.
وأكمل الرئيس حديثه أمام الحضور ليؤكد بأن هاتين المرحلتين هم نكسة يونيو 67 وإنتصار أكتوبر 1973.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي تصريحاته حول شعوره في كلا المرحلتين قائلًا:
“أنا عشت تجربة حرب 67 وفاكر كل التفاصيل ومرارة الهزيمة اللي عاشتها مصر، وبرضو إحنا عايشين دلوقتي معركة ليها مرار، ولكن في 67 كانت المعركة واضحة والعدو واضح وعارفين إمكانياته بعد الهزيمة، صحيح فقدنا الجيش عام 67 ولكن لم نفقد قوة الإيمان”، وقد إعادة بناء الجيش في إطار الإمكانيات والظروف، مؤكدا أن إمكانية الحصول على سلاح في هذا الوقت كان مختلفًا عن الآن.في عام 1976 كان هناك معسكران فقط للحصول على سلاح وحسب الظروف الاقتصادية تم بناء القوات المسلحة.
ويذكر بأن الرئيس السيسي يحضر الآن رفقة عدد كبير من قادة القوات المسلحة، الندوة الثقيفية التي تعقدها القوات المسلحة المصرية تحت عنوان “أكتوبر.. تواصل أجيال”، وذلك من أجل إستعراض بطولات بعض رجال القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيدة، وكذلك حرب الإرهاب التي تخوضها مصر الآن في سيناء.