قالت مصادر رسمية في المركز الإعلمي لمجلس الوزراء، بأنها قد تواصلت مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك من أجل معرفة حقيقة الأنباء التي تتحدث عن وجود إحتمالية لتقليل عدد أيام وساعات الدراسة في مصر خلال الأيام المقبلة.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بأن وزارة التربية والتعليم قد نفت هذا الأمر شكلًا ومضمونًا، وأكد بأن عدد ساعات وأيام الدارسة كما هي دون أي تغير يذكر، مشددة على كون الوزارة ليس لديها اي نية على الإطلاق لتغير هذا الأيام في نظام التعليم الجديد
وقال المركز الإعلامي بأن وزارة التربية والتعليم قد أشارت إلى كون عدد ساعات الدراسة ليست محل بحث أو نقاش، ولكنها جزء من صميم نظام تعليمي متكامل، ولا وجود لأي نية لدى الوزارة من أجل التعديل عليها أو محاولة تقليلها أو أي شيء من هذا القبيل.
وختمت وزارة التربية والتعليم حديثها على لسان بعض كبار المسؤولين في الوزارة، بأن عدد أيام الدراسة في الوقت الحالي مناسبة تمامًا لحجم وطبيعة المناهج الموجودة في نظام التعليم الجديد، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقضى تمامًا على شكاوى الطلاب وأولياء الأمور بشأن طول المناهج وكثرة المعلومات الموجودة فيها، وذلك بالمقارنة مع عدد أيام الدراسة.