بالتفاصيل.. إبنة السادات تكشف عن قرار مفاجئ أتخذه والدها قبل وفاته بساعات

بالتفاصيل.. إبنة السادات تكشف عن قرار مفاجئ أتخذه والدها قبل وفاته بساعات
السادات

قالت السيدة “رقية السادات” نجلة الرئيس الراحل “محمد أنور السادات”، بأنها تعتبر نفسها أكثر أبناء السادات تأثرًا به، وأكثرهم قربًا منه، وذلك بسبب كونها الأبنة الكبرى له، مشيرة إلى إن والدها- رحمه الله- كان يعاملها بشكل مختلف عن الآخرين، وكانت تشعر دومًا بحبه وحنانه، وذلك على الرغم من مسؤولياته الكبيرة كرئيس لدولة بحجم جمهورية مصر العربية.

وأشارت رقية السادات في حوار لها مساء أمس الجمعة مع الإعلامية “منى الشاذلي” في برنامج “معكم” عبر شاشة سي بي سي، إلى كون بعض الخلافات قد ظهرت بين السادات وبين والدتها – الزوجة الأولى له-، مشيرة إلى كون ذلك الأمر يعد طبيعي للغاية لكون الأمر قد أصبحت مستاءة للغاية من الوضع المضطرب للأسرة، خاصة بسبب الإعتقالات الممستمرة لزوجها، والذي بدأت أولى إعتقالاته في عام 1941،  وهذا يعد بعد عام واحد فقط من زواجهما.

وقالت رقية السادات، بأن الرئيس السادات قد طلب من والدتها عدم زياته في المعتقل من جديد، وهو الأمر الذي أغضب الزوجة كثيرًا، وعبر رقية السادات عن وجود هذه المشاكل بقولها: “مش كل ست ممكن تفهم نضال الزوج،  الزوجين اتفقا على الانفصال بدون الكثير من الاضطرابات”.

قالت رقية بأن والدها كان يشعر بأن موعد وفاته قد أقترب، وكشفت عن ذلك قائلة: “قبل استشهاده بأسبوعين والدي قاللي أنا وضبت مدفن ليا، قلت له ربنا يديلك العمر، وكمان قاللي أنا عملت لوالدتك معاش استثنائي لأنها هتعيش كتير بعدي وفعلا توفيت في 2010”.

وكان أكثر من شخص من المقربين من الرئيس الراحل، قد أكدوا هذه الرواية، وبأنه بالفعل قد جهز مدفنه قبل أيام قليلة من عملية إغتياله في 6 أكتوبر 1981