قالت مصادر أمنية في الجيزة صباح اليوم، بأنها قد نجحت في السيطرة على أحداث شغب قد ضربت منطقة إمبابة، وبالتحديد في محيط محكمة شمال الجيزة، وذلك بعدما أندلعت مشاجرة عنيفة بين بعض أصحاب المحلات، وهو الأمر الذي دفع قيادت الشرطة بإصدار تعليمات بالدفع بتعزيزات أمنية للسيطرة على الوضوع.
وكان اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا يفيد بوجود مشاجرة بمنطقة امبابة،وعلى الفور أصدر تعليماته بشأن إلقاء القبض على كافة المتهمين في هذه الواقعة.
الشرطة تحكم سيطرتها على “مشاجرة المحلات”
وذكرت التقارير الإعلامية، بأن الشرطة قد نجحت في فرض السيطرة على المشاجرة، وذلك بعدما توجهت فرق المباحث بإشراف اللواء محمد الألفي نائب الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى موقع البلاغ، وقد تبين بعد التحريات الآولية، بأن سبب المشاجرة هو خلاف بين ملاك بعض الأكشاك، وهو الأمر الذي تطور فيما بعد إلى مشاجرة بالطوب والشوم والعصي وتحول إلى “معركة حقيقة” في وسط الشارع، وأدى إلى إصابة بعض الأشخاص ومصرع أحدهم، وتلفيات كبيرة في السيارات.
وبالفعل نجحت قوات وفرق المباحث بقيادة العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث امبابة، من فض هذه المشاجرة وضبط المتهمين فيها.
المباحث: الخلافات الآسرية السبب في هذه المشاجرة
وأكدت التحريات بأن هناك علاقة أسرية قد كانت سببًا في حدوث هذه المشاجرة، حيث كان مالك الكشك مرتبط بعلاقة أسرية “خطوبة” مع شقيقة المجني عليه منذ فترة وأنفصلا، وتزوجت بعدها من شخص آخر، ولكنه كان يٌرسل رسائل على الهاتف المحمول، وهو الأمر الذي جعلها تخبر أسرتها بذلك لتبدأ بينهما مشاجرة بهذا الشكل.
وبحسب ما تم ذكره في تحقيقات النيابة، فإن والد الفتاة وشقيقها قد توجها إلى “الشاب” وبدأوا في معاتبه، وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة أخرج خلالها الشاب “مالك الكشك” سلاحا أبيض، وقتل شقيق الفتاة، وأصاب والدها، وبدأت المشاجرة بالحجارة والزجاجات الفارعة وسط حالة رعب سيطرت على الأهالي.