في خبر عاجل ورد إلينا منذ قليل، حيث أعلنت الحكومة المصرية على لسان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بان الحكومة قد قررت بشكل رسمي البدء في إنشاء هيئات التأمين الصحي الجديد والشامل، وذلك تمهيدًا لبدء تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
وأوضح الدكتور مدبولي في تصريحات سابقة له، بأن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” كان قد أعطى تعليمات صريحة وتكليفات عاجلة إلى وزيرة الصحة الدكتورة “هالة زايد” من أجل العمل على بدء إصلاح المنظومة الصحية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشددًا على كون الرئيس يعطي إهتمام كبير وبالغ بالعمل على تطوير المنظومة الصحية والإرتقاء بها، ومحاولة علاج كل المشاكل التي تواجه المرضى في مصر على مدار السنوات المقبلة.
وكانت الدكتورة هالة زايد قد أكدت في تصريحات رسمية لها بعد إجتماعها مع الرئيس السيسي ومع رئيس مجلس الوزراء مطلع هذا الشهر، بأن الحكومة المصرية لدية نية واضحة وإصرار كبير على إحداث تغير واضح في منظومة الصحة في مصر خلال الشهور المقبلة، وعلى رأسها هذه الخطة التي تم تكليفها بها من قبل رئيس الجمهورية هي إنهاء مشكلة “قوائم الإنتظار”، وإجراء العمليات الجراحية لغير القادرين على نفقة الدولة.
وذكرت مصادر مطلعة داخل وزارة الصحة المصرية، بأن الوزارة سوف تنتهي تمامًا من حل مشكلة “قوائم الإنتظار”، وذلك في موعد أقصاه ست أشهر من الآن، بحسب الوعود التي تم تقديمها إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي من قبل الوزيرة ورئيس مجلس الوزراء.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الدكتورة “هالة زايد” وزيرة الصحة بأن الرئيس السيسي قد أصدر تعليمات بضرورة البدء في المسح الشامل لفيروس سي لأكثر من 45 مليون مواطن في مصر مع الأول من شهر أكتوبر المقبل والذي يوافق يوم الأثين القادم في مختلف محافظات الجمهورية، مؤكدة بأن هذا الكشف والمسح الشامل للمواطنين سيكون بالمجان وعلى نفقة الدولة بالكامل، ولن يتحمل المواطن أي مقابل.