جنازة عمة الشيخ «محمد حسان» تتحول لحالة من الفوضى بالمسجد وسط حضوره.. والأوقاف تتخذ قرار عاجل وحاسم ضد «السُكري» لدرء الفتنة

جنازة عمة الشيخ «محمد حسان» تتحول لحالة من الفوضى بالمسجد وسط حضوره.. والأوقاف تتخذ قرار عاجل وحاسم ضد «السُكري» لدرء الفتنة
الشيخ محمد حسان

حالة من التوترات تسود داخل وزارة الأوقاف بعد الموقف الذي تعرض له أحد التابعين لها مع الشيخ محمد حسان الداعية السلفي الشهير، فقد لغى الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية، تكليف الشيخ منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة بالمديرية من منصبه، على خلفية وقوع مشادة بينه وبين شقيق الشيخ محمد حسان.

وتحديدًا بدأت أحداث القصة داخل مسجد “أهل السنة” بقرية “دموه” مركز دكرنس، قبل يومين، كما يرويها مصدر بوزارة الأوقاف لـ”مصراوي”، بعد تلقي أهالي القرية نبأ وفاة عمة الشيخ محمد حسان بمقر إقامتها بمحافظة شمال سيناء، وتم تحديد تشييع الجنازة من مسجد “أهل السنة” الذي أنشأه “حسان”.

وبالفعل وصل جثمان الفقيدة بالقرية التابعة لمركز دكرنس بالدقهلية، في تمام الخامسة مساء الاثنين، وصل بعدها الداعية السلفي إلى القرية بثلاث ساعات تقريبًا، وبمجرد وصوله كان الشيخ منصور السكري مدير عام المتابعة والتفتيش بمديرية الدقهلية يلقي كلمة عن فضل اتباع الجنائز، إلا أنها استغرقت وقتًا طويلًا، ما اضطر معه الناس إلى المطالبة بأداء صلاة الجنازة، بسبب قدوم الليل.

إلا أن “السكري” لم يستجب، ما دفع محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان لغلق ميكروفون المسجد، واضطر مدير المتابعة للاستغاثة بالأهالي، وحدثت حالة من الفوضى بالمسجد، قبيل أداء صلاة الجنازة، فتم استدعاء مدير المتابعة بأوقاف الدقهلية إلى مكتب رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وادعى تعرضه لاضطهاد من الشيخ محمد حسان وشقيقه، على الرغم من أنه أحد الذين شاركوا في ثورة الـ30 من يونيو، وأنه حرر محضر ضدهما رقم 7784 لسنة 2018 إداري دكرنس.

فتم إحالة الواقعة إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وانتهى التحقيق فيها إلى إلغاء تكليف الشيخ منصور السكري، وإعادته إلى عمله الأصلي كبير مفتشين بأوقاف منية النصر بالدقهلية، ونم نفي مجاملة الوزارة للشيخ محمد حسان وشقيقه على حساب مدير المتابعة بالدقهلية، لافتا إلى أن الأوقاف بها لوائح للثواب والعقاب.