في سياق سلسلة التوقعات المستمرة عن تدمير كوكب الأرض، حذرت رئيسة مركز مراقبة الطقس الفضائي بمكتب الأرصاد الجوية في أوروبا، كاثرين بونيت، من عاصفة شمسية مدمرة من شأنها أن تتسبب في شلل الاتصالات على الكوكب وتدمر كافة شبكات الطاقة.
و تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق مسبار لتتبع الشمس سنة 2020، ومؤخرا تم كشف النقاب عن المركبة الفضائية الخاصة بهذه المهمة في مركز إيرباص قبل أن يخضع لاختبارات في ألمانيا.
هذا وقد صرحت بونيت لصحيفة “تلجراف” البريطانية: “يمثل مسبار تتبع الشمس مهمة بحثية ستساعدنا على المدى البعيد في فهم الكثير من الأسرار، ذات الصلة بالشمس، وظواهرها المتعددة مثل العواصف، الأمر الذي سيمكننا في المستقبل من الاستعداد للأحداث الخطيرة، التي قد تنجم عن مثل تلك المتغيرات، نحاول في المركز تقديم النصح عندما يكون للطقس الفضائي تأثير على التكنولوجيا، لذا نتابع التوهجات الشمسية ذات الترددات العالية، التي قد تحدث خللا في الاتصالات، وأنظمة تحديد المواقع والأقمار الاصطناعية”.
وأكدت بونيت أن العواصف الشمسية الكبرى مثل “كارينجتون” سنة 1859، قابلة لتكرار مرة كل مائة أو مائتي عام، مشددة على أن حدوث مثل تلك العواصف مسألة وقت.