كشفت تحريات مباحث القاهرة، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصراوي، عن تفاصيل واقعة احتجاز طفل عمره 13 سنة، على يد ابن عم والدته، بعد استدراجه من محل سكنه في محافظة الشرقية، وكانت المفاجاة هي التفاوض مع “سمسار” لبيعه مقابل 60 ألف جنيه، وبيع أعضائه بعد تقطيع لأحد المستشفيات الخاصة.
وأبرز ما جاء في تحقيقات الأجهزة الأمنية، بأن المتهم بارتكاب الواقعة “عبدالله. ا” 22 سنة، طالب، مقيم في منطقة المرج، استدرج ابن ابنة عمه واتفق مع عاطل يعمل سمسارًا في تجارة الأعضاء البشرية، على إحضار طفل وتسليمه له لبيع أعضائه، وبعدما قرأ إعلانًا لطلب التبرع بـ”كلية” لأحد المرضى، مقابل مبلغ مالي، فعرض المتهم على السمسار إحضار الطفل، وبيعه له بالكامل للحصول على أعضائه، مقابل 60 ألف جنيه.
وأثناء الاتفاق بينهما، وحال تردد السمسار على المتهم لأخذ الطفل واصطحابه إلى طبيب شهير متخصص في إجراء تلك العمليات، وردت معلومات للشرطة بذلك، وتوصلت جهودها إلى تحديد المكان المتفق عليه لإجراء عملية تسليم الطفل إلى “السمسار”، فأعد كمين أمني، ونجح في القبض على المتهم، والعثور على الطفل سليماً قبل إجراء أي عمليات جراحية.