كشفت مصادر إعلامية منذ قليل، بأن مدينة “ميت سلسيل” في الدقهلية قد شهدت حالة من الكر والفر على مدار الساعات الماضية وذلك بالتزامن، مع خروج الأهالي وتجمهرهم من أجل المطالبة بإعادة التحقيق في قضية “محمود نظمي”، والمتهم بقتل طفليه “محمد وريان” في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “مقتل عصافير الجنة”.
وقالت المصادر الإعلامية، بأن قوات الامن في الدقهلية قد فرضت كردون أمني حول المدينة، وذلك بعد دقائق قليلة من تجمهر الأهالي بشكل كبير على مدار الساعات الماضية، وكذلك مطالبتهم بضرورة إعادة التحقيق من جديد في هذه الواقعة، وكذلك قامت مديرية أمن الدقهلية بفرض طوق أمني وأنتشرت القوات في كافة الشوارع والميادين الكبرى في المدينة، وكذلك عند مداخل ومخارج المدينة، وقد إصطفت تشكيلات من الأمن المركزي في كل مكان، وقامت بإغلاق اغلب الشوارع الكبرى في المدينة.
ويأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير غير رسمية، بأنه قد تم القبض على نحو 18 شاب من أهالي مدينة “ميت سلسبيل” وذلك على خليفة التظاهرات التي شهدتها المدينة في الساعات الماضية، حيث ردد الأهالي بعض العبارات المطالبة بإعادة محاكمة المتهم “محمود نظمي” في واقعة مقتل الطفلين محمد وريان غرقًا في إحدى ترع مدينة فارسكور بدمياط.