في واقعة مثيرة للجدل، أثارت حالة من السخط لدى جموع المواطنين في محافظة الدقهلية، وذلك بعدما سقط “طبيب” في محافظة الدقهلية في فخ الشيطان، وأتبع خطواته، ليسقط عنه شرف هذه المهنة السامية، حيث تم كشف خيوط تفاصيل هذه الجريمة التي يعاقب عليها الدين والقانون وحتى الأعراف والتقاليد.
الطبيب الذي نسى القسم الذي تخرج عليه من كلية الطب، وهو الحفاظ على المرضى وأسرارهم، وذلك بعدما عمت الشهوة عينه، وبدأ يبحث عن “المتعة الحرام”، وبدأ في تصوير المريضات داخل عيادته عن طريق “كاميرات مراقبة”، وذلك أثناء قيامه بالكشف عليهن مستغلا طبيعة عمله.و من ثم يقوم بابتزازهن بطلب منهن مبالغ مالية لحذف مقاطع الفيديوهات.
واستمرت هذه الجريمة إلى أن قامت سيدة تدعى “ف.ط.أ” وهي سيدة تبلغ من العمر 44 عام بتحرير محضر ضد الطبيب “محمد.م.ح” ويبلغ من العمر 46 عام، وهو أستاذ جامعي، حيث قالت فيا لمحضر بأنه تواصل معها وطلب مبلغ من المال مقابل حذف مقاطع فيديو لها تم تصويرها داخل عيادته أثناء قيامه بالكشف عليها.
وعلى الفور، بدأت التحريات في هذه الواقعة، وأنتقلت قوات الأمن إلى مكان العيادة الخاصة بالطبيب، وتم القبض عليه، واكتشفوا، وفقا لمصدر أمني، أن الطبيب كان يزرع كاميرات مراقبة دون علم المرضى، ويصور السيدات وهن عاريات أثناء الكشف عليهن.
وبالفعل تم العثور على نحو 27 مقطع كامل للسيدات كان يقوم بالكشف عليهم، وأمام التحريات والأدلة لم يجد هذا الطبيب مفر سوى بالإعتراف بهذه الجريمة وأعترف بأنه مريض بهذا الأمر.
وفي اول رد فعل من جانب نقابة الأطباء والتي أكدت على لسان إيهاب طاهر أمين عام النقابة، بان ما حدث أمر مناف تمامًا للأداب المهنية واللوائح، وهو أمر غير مسموح به على الإطلاف، وتوعدت النقابة في حالة ثبوت هذا الفعل على الطبيب فإنه سيتم تحويله إلى محكمة تأديبية في النقابة، وربما يصل الأمر إلى فصله بشكل نهائي.