بعد 6 سنوات كاملة من إعلان خبر وفانه داخل إحدى مستشفي كليفيلاند الجامعى بولاية أوهاويو الأمريكية، وذلك عقب وصوله إلى هناك من أجل تلاقي العلاج من مرض « أميلودوسيس»، ظهرت اليوم صورة مثيرة للجدل وأعادت للأذهان من جديد واقعة وفاة اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق ونائب رئيس الجمهورية في أواخر عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ومع دخول الذكرى السادسة لوفاة الجنرال عمر سليمان والتي كانت يوم 19 يوليو 2012، ظهرت صورة لشخص يشبه اللواء عمر سليمان بشكل مكثف عبر السوشيال ميديا، حيث كان تناول القهوة ويتحدث في الهاتف داخل أحد “الكافيهات” بدولة أوروبية، لتبث أملا جديدا في قلوب محبيه الذين يعتقدون أنه ما زال على قيد الحياة.
ولكن أسرة اللواء عمر سليمان قد رفضت التعليق على هذه الأخبار، وأشار مصدر مقرب منها بأن الأسرة تكتفي بزيارة قبره بين الحين والآخر، وترفض بشكل قاطع الحديث حول هذه الأخبار التي تصدر كل فترة حول الفريق عمر سليمان، ومؤكدة بأن موقفها لن يتغير هذه المرة.
وكانت عدة تقارير إعلامية قد تناولت صورة “شبيه عمر سليمان”، والتي نجحت في جمع الألاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة للغاية، وذلك بسبب التشابه الكبير بين الشخص الموجود في الصورة، وبين الجنرال الراحل ورئيس المخابرات الأسبق اللواء “عمر سليمان”.