أجتماع عاجل في التربية والتعليم، ضم الوزير طارق شوقي، مع قيادت ومديري المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك من أجل الوصول إلى صياغة مشتركة للنظام الجديد للتعليم، ومن معرفة كيف سيتم الرد عن كل إستفسارات المواطنين حول النظام الجديد للتعليم في مصر..
في البداية، أكد الوزير الدكتور طارق شوقي، بأن القيادة السياسية في مصر، بقيادة الرئيس السيسي تعطي التعليم أولوية كبيرة خاصة في المرحلة المقبلة، وتريد أن ترى تغير مملوس في المنظومة التعليمية خلال السوات المقبلة، مشددًا على تطبيق النظام الجديد للتعليم لمرحلة رياض الأطفال، والصف الأول الابتدائي في سبتمبر القادم
وقال الوزير في حديثه، بان هذا العام قد شهد فتح أكثر من 45 مدرسة يابانية على مستوى محافظات الجمهورية، وستبدأ الدراسة فيهم مع الأول من سبتمر المقبل، وهي أمر خاص سوف يحظى بمتابعة دقيقة من جانب وزارة التربية والتعليم حيث تعد تطور هام في نظام التعليم بمصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، في حديثه، بأن الوزارة تسعى في الفترة المقبلة إلى تطوير مرحلة الثانوية العامة، لتصبح ثلاث سنوات متراكمة، تبدأ من الصف الأول الثانوي، مشددًا على كون الوزارة قد أصدرت قرارها دون رجعة بشإن إلغاء الثانوية العامة بعد سنتين من الآن، وهو الأمر الذى يتطلب التركيز والعمل الجاد.
وأشار وزير التربية والتعليم بأن الدولة سوف تولي إهتمام خاص لعملية تطوير التعليم في مصر في الفترة الراهنة، مشددًا على كون لا رجعة في القرارات التي تم إتخاذها، فتطوير التعليم أصبح أمر حتمي لا يمكن أن يتم التغاضي عنه أو تأجيله لأي سببًا كان.
وأكد “شوقي” في الاجتماع، بأن كل محافظة ستكون مسئولة عن تطبيق النظام الجديد في التعليم داخل مدارس المحافظة بشكل كامل، وبدون أي أخطاء مقصودة او غير مقصودة.
وذكر الدكتور طارق شوقي في حديثه واجتماعه مع قيادات الوزارة، بأن العام المقبل سوف يشهد توزيع نحو مليون تابلت على طلاب المدارس المصرية، وذلك في خطوة تتوقع منها الوزارة أن تحدث نقلة كبيرة في العملية التعليمية، خاصة في ظل إعتماد أغلب الدول المتقدمة على الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعلم، مؤكدًا بأن هذه الأساليب الحديثة سوف تعزز من موقف مصر في تطوير التعليم وفي التقدم في ترتيب وتصنيف المنظومات التعليمية على مستوى العالم في السنوات المقبلة، لذلك يجب إستغلالها بالشكل الأمثل.