يبدو بأنه يريد أن يصبح رجل أعمال فقط، فقد حاول الدخول في السياسة من قبل، ولكن عاد سريعًا وتراجع وترك كل شيء، وعاد إلى مهنته الأساسية كرجل أعمال من بين الأنجح في مصر في الوقت الحالي، ولإن السياسية يبدو بأنها كانت سببًا في خسائر كثيرة لنجيب ساويرس، فهو يرفض هذه المرة الدخول فيها من جديد.
هكذا تم تفسير رد نجيب ساويرس على أحد متابعيه والذي تسائل حول إمكانية موافقة ساويرس على تولي منصب “رئيس وزراء منصب” في الوقت المقبل، حيث رد ساويرس بكل قوة: “لا”، في إشارة إلى كونه حتى لا يفكر في هذا الأمر، ولا يمكن أن يقبل بهذا المنصب في السنوات المقبلة.
شخص يدعى عبد الرحمن سأل نجيب ساويرس بعفوية، وقال :”لو اتعرض على حضرتك رئاسة الوزراء هتوافق؟”، وجاء رد ساويرس: لأ، فرد نجيب ساويرس لم يكن دبلوماسي على الإطلاق على خير عادته، وهو الأمر الذي جعل البعض يتوقع بأن ما حدث لنجيب ساويرس في السنوات الماضية بعد تدخل في السياسة وأسس حزب سياسي تحت اسم “المصريين الأحرار”، جعله لا يريد تكرار التجربة من جديد، وقرر ترك الساحة بشكل كامل، والإكتفاء بالمتابعة من بعيد والتعليق على الأحداث كمواطن عادي عبر حسابه الشخصي عبر تويتر