أكد نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إيهاب واصف، بأن الأسواق في هذه الفترة تشهد حالة ركود غير طبيعية مشددة على كون هذه الحالة في كافة المحافظات، وذلك منذ بداية أول أيام عيد الفطر المبارك، مشددًا على كون هذه الحالة لم تحدث في مصر من قبل، حتى مع السنوات السبعة الماضية التي شهدت تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة منذ ثورة يناير 2011.
وقال واصف بأن ما يحدث الآن هو “حدث تاريخي” لم يشهد سوق الذهب من قبل على الإطلاق، مشيرًا إلى كون موسم العيد معروف بأنه موسم إرتفاع مبيعات الذهب بشكل كبير، ولكن هذا العام الأمر مختلف تمامًا.
وختم نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية حديثه قائلًا:”لا توجد بوادر أو مؤشرات لارتفاع المبيعات في الأيام القليلة المقبلة، فيما يتوقع ارتفاع طفيف في حركة مبيعات المشغولات الفضية مع العيد، والبعض يتوقع أن تحدث الإنفراجة بعد إمتحانات الثانوية العامة.
وكان عدد من التجار داخل سوق الذهب قد أشتكوا من عدم وجود إقبال على الشراء كما كان يحدث في السنوات الماضية في مثل هذا التوقيت، الذي كان معروف دومًا بأنه موسم لشراء الذهب بسبب إرتباطه بالمناسبات السعيدة وموسم للزواج في مصر.
وأوضح بعض تجار الذهب، بأن أسعار الذهب في الوقت الحالي تعد مستقرة، ولكن الأزمة التي يعاني منها التجار هي قلة إقبال المواطنين على شراء المعدن الأصفر بسبب الظروف الإقتصادية لعدد كبير من المواطنين.
ومع دخول عيد الفطر المبارك مع يومه الأخير، أكد بعض العاملين في محلات الصاغة والمشغولات الذهبية، بأن المبيعات خلال العيد الحالي لم تصل إلى ربع المستوى المتوقع، مشددين على كون ذلك له علاقة وطيدة بما يحدث من تغيرات أقتصادية وزيادة الأسعار في الفترة الأخيرة.
وأشار العاملين في سوق المعادن النفيسة في مصر تعليقًا على إنخفاض مبيعات الذهب في الفترة الأخيرة، بأن شراء الفضة كهدايا أصبح هو الأمر المعتاد، ولم يعد هناك من يقوم بشراء المشغولات الذهبية كهدايا كما كان معتاد قبل 10 أو 15 سنة من الآن.