أكد نجم منتخب مصر وأيقونة نادي ليفربول في هذا الموسم “محمد صلاح”، بأنه سيقضي يومين مع آسرته في قرية “نجريج” بمركز بسيون في محافظة الغربية وذلك في أجازة قصيرة تستمر لأقل من 48 ساعة قبل أن ينضم لمعسكر منتخب مصر والذي يخوض مران أخير في أستاد القاهرة قبل السفر إلى روسيا يوم 9 يونيو الجاري.
ويذكر بأن محمد صلاح قد عاد إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وذلك بعد فترة علاج قضاها اللاعب في إسبانيا بعدما تعرض لإصابة على مستوى “رباط الكتف” خلال مشاركته مع فريقه ليفربول في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا بعد كرة مشتركة مع مدافع ريال مدريد سيرغيو راموس.
وبحسب ما ذكره المدرب “هيكتور كوبر” المدير الفني لمنتخب مصر، فإن محمد صلاح سيكون جاهز للمباراة الأولى للفراعنة امام منتخب الأوروجواي والتي تقام يوم 15 يونيو في ثاني أيام المونديال.
وكانت الجماهير المصرية قد علقت على قرار صلاح بشأن ذهابه إلى قريته نجريج من أجل قضاء الأجازة وسط أهله وأبناء قريته، بأن محمد صلاح هو الصورة المثالية لـ “إبن البلد الأصيل”، والذي من المستحيل أن ينسي أهله مهما وصل به المجد، وطالب البعض من عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والمشاهير بشكل عام التعلم من “محمد صلاح” في تلك النقطة بالتحديد.
وكان محمد صلاح قد تلقى جلسات علاج في إسبانيا خلال الأيام الماضية، وبحسب ما تروج له الصحف العالمية الآن، فإن الدولي المصري سوف يكون جاهز من أجل تمثيل الفراعنة وقيادتهم خلال مباريات كأس العالم المقبلة بروسيا 2018، وذلك بعدما وقعت مصر في مجموعة تضم كلًا من روسيا والأوروجواي والسعودية.
ويذكر بأن تقارير إعلامية قد نشرت صور لمنجم ليفربول ومنتخب مصر حمد صلاح وهو يتناول وجبة السحور داخل نادي المقاولون العرب في مدينة نصر، وذلك بعدما ذهب اللاعب إلى هناك في ساعة متأخرة من الليل، وحضر السحور مع بعض مسئولي ناديه السابق.