قال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية الدكتور “مجدي عاشور”، بأن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهو أمر معروف للجميع، ولكن أي ليلة من العشر الأواخر هي “ليلة القدر”؟ هذا هو التساؤل الذي يتم طرحه دومًا على المشايخ والفقهاء وعلى دار الإفتاء المصرية.
وأكد الدكتور عاشور في تصريحاته مستشهدًا بما ثبت عن السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضها حيث قالت:
كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّمَ- يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: «تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في الوتر من العَشْر الأواخِر من رمضانَ»، رواه البخارى.
وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية في حديثه، بأن ليلة القدر لها علامات كثيرة، ولكن أهمها هو “سكون النفس” و الإقبال على عبادة الله سبحانه وتعالى، والسماء الصافية وإعتدال الحرارة والرياح، لا يكون فيها نيزك أو شهب، أن توفق فيها بالدعاء لم تقله من قبل، وفي صباح اليوم التالي لها تظهر الشمس بدون أشعة ويكون ظلها خفيف.
وناشدت دار الإفتاء كل المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بتوجيه أي سؤال يخطر على بالهم من أجل أن يتم الرد عليه من قبل مجموعة كبيرة من العلماء والفقهاء، كما طالبت بضرورة آخذ العلم من أهله ومحاولة الإبتعاد عن المصادر المشبوهة.
وكان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق قد أكد في تصريحات عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه من الضروري على المؤمن أن يتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهذه هي الحكمة من إخفاء الله سبحانه وتعالى لهذه الليلة وجعلها ليلة غير ثابتة.
وتدوال عدد من النشطاء عبر السوشيال ميديا، صورًا توضح ظهور شمس اليوم 23 رمضان، وهو بدون أشعة على الإطلاق، وأكد البعض منهم بأنه شعر بأن ليلة القدر كانت بالأمس “ليلة 23 رمضان”، مشددين على كون بعض علامات ليلة القدر قد تحققت بالفعل.