حكم تأخير “غسل الجنابة” إلى بعد الفجر في رمضان.. وهل يبطل الصيام أم لا؟

حكم تأخير “غسل الجنابة” إلى بعد الفجر في رمضان.. وهل يبطل الصيام أم لا؟
دار الإفتاء المصرية

رد دار الإفتاء المصرية، على سؤال وصل من أحد متابعي الصفحة الرسمية للدار عبر السوشيال ميديا، وقال فيه السائل في رسالة مطولة :

“ما حكم تأخير الجنابة لما بعد الفجر، وإذا اضطررت في أحد الأيام إلى الخروج من البيت وأنا جُنب، فسألت أحد أصدقائي؛ لعله يكون قد سمع في ذلك شيئًا من أهل العلم، فقال لي: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطان، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل. ووجدت أن هذا الكلام منتشر بين الناس، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟

وجاء رد دار الإفتاء على لسان الدكتور “شوقي علام” مفتي الجمهورية، حيث أكد فضيلة المفتي على كون البعض يردد شائعات لا أساس لها من الصحة، حيث لا يصح شرعًا شيءٌ مما انتشر بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتس، ولكن مع ذلك ينبغي الإسراع إلى الطهارة من الجنابة متي ما أستطاع إلى ذلك سبيلا.

وعن تأخر الجنابة إلى بعد طلوع الفجر بالنسبة للشخص الصائم، فقال المفتي: ن الصوم صحيحٌ شرعًا، مع مراعاة عدم تأخير الغسل لحين خروج وقت الصلاة.

وطالب مفتي الجمهورية من المواطنين، ضرورة سؤال أهل العلم في مثل هذه الأمور الدينية، وعدم الإعتماد على الأشخاص العاديين وعديمي الخبرة والمعرفة في أخذ الفتوى، مشيرًا إلى كون دار الإفتاء تستقبل الرسائل في أي وقت ويقوم مجموعة كبيرة من العلماء بالرد عليها.

ناشدت دار الإفتاء المواطنين بضرروة إرسال أي أسئلة أو إستفتارات من الممكن أن تخطر على بال المشاهدين من أجل أن يتم الرد عليها من قبل مشايخ الدار على الفور وتوصيل المعلومة الصحيحة إلى المتابعين.