أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن التوقيت الحالي لصلاة الفجر في مصر، وهو توقيت الهيئة المصرية العامة للمساحة، وهو صحيح قطعًا، ويجب الآخذ به، وذلك لأنه ثابت بإقرار كل المتخصصين، ولا حقيقة لما يقال في السوشيال ميديا، عن كون هذا التوقيت غير صحيح.
وقالت دار الإفتاء في بيان رسمي لها منذ قليل:
أمرَ العباداتِ الجماعيةِ المُشتَرَكةِ في الإسلام مَبنِيٌّ على إقرارِ النِّظامِ العامِّ بِجَمْعِ كَلِمَةِ المسلمين ورَفْضِ التناوُلَاتِ الانفِرادِيَّةِ العَشْوَائيَّةِ للشَّعَائرِ العامَّة.
وطلبت دار الإفتاء المصرية، من كل المسلمين في شتى بقع الأرض بضرورة أن لا يلتفوا لمثل هذه الدعاوى، والتي تتحدث بما لا تعرف، مشددة على ضرورة أن يتم الأخذ بأحكام الدين من أهل العلم الموثوقين فقط، أن لا لا يتركوا عقولهم نهبًا لكل من هب ودب؛ ممن يخرج بين الفينة والأخرى طعنًا في الثوابت وتشكيكًا في القطعيات، مشددة على كون دار الإفتاء المصرية تستخدم أحدث التكنولوجيات الموجودة بالتعاون مع هيئة المساحة المصرية من أجل تحديد مواعيد ومواقيت الصلاة بالشكل الصحيح.
وختم الدار حديثها لتؤكد بأن هذه الدعاوى تقوم بـ “دس السم في العسل”، فهي تظهر بأنها تُساق بحجة الاطمئنان على صحة صلاة المسلمين وصيامهم، إلا أنها تنطوي في حقيقة أمرها على الطعن في عبادات المسلمين وشعائرهم وأركان دينهم.