أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن قيام طبيب النساء بالكشف على المرأة المريضة في نهار رمضان لا يبطل صومه، ولكن بالنسبة للمرأة المريضة فإن ذهابها إلى طبيب النساء يفسد صومها عند جمهور العلماء، خاصة إذا كان هذا الكشف عبارة عن “كشف مهبلي”، وذلك خلافًا للمالكية، حي أن الإحتقان الحاد في الدبر أو في فرج المرأة لا يفسد الصوم عندهم.
وفي رد لها على تساؤل وصل إليها من شخص يعمل كطبيب نساء يقول فيه «أنا أعمل طبيباً لأمراض النساء وأسأل هل الكشف على المريضة نهار رمضان يفطرها؟» ، وليأتي الرد من دار الإفتاء على النحو التالي فيما يتعلق بجزئية صوم المرأة: “إنه يمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، ولا يفسد الصوم حينئذ، وإن كان يستحب لها القضاء خروجاً من الخلاف، وينبغى أن تتحرى قدر الاستطاعة أن يكون الكشف بعد الإفطار”.
وأشارت دار الإفتاء في ردها بأن العمل كطبيب نساء والكشف عن السيدات المريضات في نهار رمضان لا يبطل الصوم، فهذا الشخص يؤدي عمله ولكن عليه أن يتقي الله في هذا العمل، مشددة على كون العمل الحلال لا يمكن أن يبطل صيام الشخص المسلم.