أشارت مصادر إعلامية، بان خسائر الأمطار الغزيرة في كينيا لم تتوقف فقط على مصرع نحو 120 شخص ونزوح أكثر من 270 ألف آخرين، بل وصلت إلى إنهيار واحد من أكبر وأشهر السدود في القارة الأفريقية وبالتحديد في دولة كينيا، حيث بدأ صباح يوم الأربعاء بنبأ حزين لكل المواطنين في مقاطعة ناكورو، رابع أكبر مدن كينيا وذلك بعدما تأكدوا من انهيار سد باتيل الواقع في منطقة سولاي جنوب غربي كينيا.
وفي تقرير للصليب الأحمر فقد أكد بانه قد ساعد نحو 500 عائلة قد تضرر من جراء الأمطار الغزيزة، وذلك بعدما أهلكت الفيضانات نحو 8500 هكتار من الأراضي الزراعية ونفق نحو 20 ألف رأس ماشية.
ويذكر بأن دولة كينيا في الشهور الماضية قد شهدت واحدة من أكبر وأكثر الفيضانات التي حدثت في تاريخ البلاد، وذلك بعدما تسبب في مقتل نحو 120 شخص ونزوج نحو 270 ألف آخرين، وذلك بحسب تقرير للأمم المتحدة.
ويأتي هذا كله في الوقت الذي ربط فيه الخبراء بين سد باتيل في كينيا، وبين سد النهضة في أثيوبيا، وأكد الكثيرون بأن كلا السدين قد تم بنائهما على أرض وتربة من نوعية واحد ما يعني أن انهيار سد النهضة بما يحدث في القريب العاجل.