خيري رمضان: “أنا اتحبست في مكان أشبه بالقبر”

خيري رمضان: “أنا اتحبست في مكان أشبه بالقبر”
خيري رمضان

في أول ظهور إعلامي له بعد خروجه من السجن على خلفية “حلقة زوجات ضباط الشرطة” والتي تم تقديم بلاغ ضده بسببها، وجرت التحقيقات معه في النيابة العامة، قبل أن يخرج مرة أخرى بعدما قررت النيابة الإفراج عنه بكفالة مالية وقتها، أكد الإعلامي “خيري رمضان” بأن أيام دخوله للحبس كانت الأصعب بالنسباله في حياته بشكل عام، ويتمنى ان لا تتكرر مرة أخرى بكل تأكيد.

وعلق “خيري رمضان” عن شعوره في تلك الفترة قائلًا :

إحساس عظيم جدًا قد لا يُتاح للكثير، عندما تصبح أسيرًا محبوسًا فى أوضة وزنزانة لابس أساور وكلبشات، عندما تغلق الأبواب وتسمع زئير الأقفال وكل ما تفكر فيه أين مالى.. أين عيالى.. وأين جاهى.. وأين علاقاتى.. كان لديك بيت كبير تستمتع به، أنت الآن وحدك في تلك اللحظة.

 

“عندما تكتشف أن الحياة حرمتك من أبسط الحقوق، باكتساحها وامتدادها وناسها بوجوه كثيرة أمامك، وهواتف تتحدث بها ليل نهار، ويومك مشغول، وتتذكر الله وقت الضيق وتحرم من كل شيء، علمنى سادتى وعلماؤنا الأجلاء، عندما تقع فى مصيبة ما، لا تفكر فيمن أخطأ فى حقك، وسل نفسك أولا، وأصلح بينك وبين ربك، وساعتها بتستدعى كل خطاياك وتقول: أنا أخطأت هذه الأخطاء وأنت رحيم؟”.
“تنام وتصحو، وتتمشى وتريض في مساحة مترين في مترين، وأنت معك الله سبحانه وتعالى، هتقول له ايه، هتكتشف انك في نعم مهما كان قدرك، والسجاد بندوس عليه وفي ثانية تمنيت سجادة أنام عليها، والأكل يصبح بلا معنى، وتصبح المناجاة بينك وبين الله”.
وختم خيري رمضان تصريحاته خلال تقديمه لبرنامج مصر النهارده  عبر القناة الاولى المصرية والذي يذاع عبر قناة قائلًا :”الزنزانة كانت أشبه بالقبر.. فقط انت وحدك وليس لديك سوى المناجأة مع الله”.