أزمة كبيرة أثارتها هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي، بعد أن أذاعت حوار مسجل لإحدى السيدات زعمت من خلاله أن نجلتها و التي تُدعى ” زبيدة ” قد تعرضت للإختفاء القسري، كما أنها تعرضت للإغتصاب من الشرطة المصرية على حد مزاعمها، و قد أثار ذلك الفيديو غضباً و جدلاً في ذات الوقت على مواقع التواصل الإجتماعية و في الأوساط الإعلامية و السياسية المصرية.
و قد زاد ذلك الجدل بعد ظهور السيدة التي تُدعى ” زبيدة ” مع عمرو أديب، لتنفي ما زعمته والدتها، و تؤكد أنها بخير و أنها رحلت عن منزلها منذ عام تقريبا، و قامت بالزواج من أحد الأشخاص، و في إطار ذلك أصدر النائب العام أمس بيانات رسمياً طالب من خلاله المنوطين بمتابعة وسائل الإعلام بالإستمرار في ذلك و تقديم كل من يخالف منهم القواعد المهنية للمحاكمة.
و في إطار ذلك كان رد هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي على تلك الأزمة، بقولها بأنها تسعى لمصداقية العمل الصحفي من خلال فرقها، و أنها سوف تناقش الفيلم الوثائقي مثار الجدل و الأزمة مع السلطات المصرية خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قد انتقد الهيئة البريطانية في هيئة الأمم المتحدة أول أمس، و بالتحديد أمام هيئة حقوق الإنسان التابعة للهيئة في جنيف، وطالب جميع وسائل الإعلام العالمية بتحري الدقة في نقل الأخبار و عدم الترويج لمزاعم سياسية لا أساس لها من الصحة.