القاهرة – محمد علي:
في حوار هو الأول له منذ فترة طويلة، قال لاعب منتخب مصر السابق “محمد اليماني”، بأن الحادث الذي تعرض له في عام 2001 بعد عودته من المشاركة في كأس العالم للشباب مع المنتخب المصري كانت حدث فارق بالنسبة له في مشواره مع كرة القدم بشكل خاص وعلى حياته الشخصية ومستقبله بشكل عام، حيث أكدت بأن تلك الحادث قد أدت إلى نزيف في المخ وفقدان مؤقت للذاكرة لمدة ثلاث أشهر كاملة، وهي الفترة التي اكتشف فيها بأن البعض من أصدقاءه كان بجواره في السنوات التي سبقت هذه الحادثة لمصالح شخصية لا أكثر.
محمد اليماني فتح قلبه لبرنامج “ستاد الهدف” والذي يذاع عبر أثير الشباب والرياضة صباح اليوم الأحد وكشف عن العديد من أسرار حياته قائلًا:
فوجئت ببعد الأصدقاء عنى وبعض المقربين من الوسط الرياضى عقب الحادث، فلم أجد أى صديق بجانبى بعدما كنت أقوم بالصرف على أصدقائى فى كل الأوقات، رافضا الإفصاح عن الأسماء التى ابتعدت عنه فى المجال الرياضى لأنهم يشغلون مناصب كبيرة الآن.
أنا إسملاعيلاوي والزمالك هو الأقرب لقبلي، ولكن اكتشفت بعدها بأن الأهلي هو النادي المناسب بالنسبة لي، تمنيت لو لعبت للأهلى فى يوم من الأيام”.
وختم اليماني حديثه ليؤكد بأنه كان قريب للغاية من الإنتقال نحو نادي يوفنتوس الإيطالي في عام 2001، وذلك بعدما تواصل معه أحد المقربين من مجلس إدارة يوفنتوس وقتها، أبلغه برغبة النادي لضمه على الفور، ولكن الحادث التي تعرض لها فور عودته إلى مصر جعلت كل هذه الأمور تتوقف.
وأشار نجم نادي الإسماعيلي السابق “محمد اليماني”، بأن الفترة التي قضاها بعد تعرضه للحادث مباشرة والتي امتدت لثلاث أشهر أو اكثر كانت فترة صعبة للغاية، ولكنه تعلم منها الكثير والكثير من الخبرات والتجارب، وكانت عامل هام في معرفة “معادن الناس” الذين كانوا حوله وبجواره قبل تعرضه لهذا الحادث.