الدعوة السلفية تفتح النار على الإخوان: ” شتامون وقليلو الأدب”

الدعوة السلفية تفتح النار على الإخوان: ” شتامون وقليلو الأدب”
عبد المنعم الشحات

القاهرة – محمد علي:

في تطور غير متوقع للأحداث، فتح المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية “عبد المنعم الشحات” النار على جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد دعوات بعض المنتمين للأخيرة بشأن ضرورة حل حزب النور، والذي يعد الذراع السياسي للدعوة السلفية، حيث كان أبرز المؤيدين لتلك الدعوات هو “إبراهيم الزعفراني” أحد أهم أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين عبر تاريخها.

ونشر المتحدث الرسمي للدعوة السلفية “الشحات” بيان جاء تحت عنوان حوار مع الزعفراني حول نصيحته بحل حزب النور، حيث قام الشحات بنشر عدد كبير من التدوينات التي كتبها القيادي الإخواني على صفحاته الشخصية على فيسبوك، ومصحوبة بتعليقات له عليها، وعلق “عبد المنعم الشحات” على هذه التدوينات قائلًا :

رغم عباراته المهذبة فقد ترك صفحته مجالًا ليثبت لنا متابعوه أن الإخوان عندهم ازدواجية أخلاقية عجيبة جدًّا، فمع كثرة حديثهم عن التربية والأدب تجدهم عند الغضب فى قمة سوء الأدب، بالطبع يُحسب لهؤلاء الشاتمين فى صفحة الزعفرانى أنهم استخدموا شتائم من قاموس العمالة والنفاق الذى استخدمه إخوان 65 مع من وافق على مصالحة عبد الناصر، قبْل أن تتصالح الجماعة ككل مع نائبه السادات، ولم يستخدموا السب بالألفاظ السوقية التى شرعن لها وجدى غنيم وعصام تليمة، وغرق فيها شباب الإخوان حتى آذانهم

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية “عبد المنعم الشحات” في تصريحاتهم، بأن عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين يفتون أتباعه بعكس ما يفعلوه هم، وهو ما يعد من النفاق، وأكمل الشحات تصريحاته قائلًا :

يفتون الأتباع بعكسه، كما فعل شيوخ المنصة يوم الفض؛ فظلوا يرددون أن مَن ينسحب سيكون مرتكبًا لجريمة الفرار يوم الزحف، ثم لما وصل الأمر إليهم فروا! ومَن فرَّ منهم ظل صامتًا ساكنًا يترقب إلى أن فرَّ الفرار التالى إلى قطر أو تركيا أو… ثم أخذ يسب ويلعن الساكتين الذين لا يطبقون سنة النبى صلى الله عليه وسلم فى قول كلمة الحق عند سلطان جائر”.

وختم “الشحات” حديثه ليؤكد بأن جماعة الإخوان المسلمين على مدار تاريخهم لديهم الكثير من التناقضات، ومواقفهم تتغير بشكل مستمر وليس لهم مبادئ أو قواعد، مطالبًا الزعفراني وجماعة الإخوان بضرورة أن يراجعوا أنفسهم في بداية الأمر قبل أن يبدأوا في توجيه سهام النقد والاتهامات بدون علم أو وعي إلى الدعوة السلفية أو إلى الذراع السياسي للدعوة السلفية “حزب النور”.