تحرك برلماني بشأن الاعتداءات المتكررة على المصريين بالخارج بعد 4 حالات اعتداء خلال شهر واحد

تحرك برلماني بشأن الاعتداءات المتكررة على المصريين بالخارج بعد 4 حالات اعتداء خلال شهر واحد
تحرك برلماني بعد ظاهرة الاعتدءات المتكررة على المصريين بالخارج

ظاهرة الاعتداءات المتكررة على المواطنين المصريين في الخارج، حيث تم تسجيل أربع حالات خلال شهر واحد، استدعت تحركا برلمانيا في مصر، فقد أنهت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إعداد تقرير بشأن تكرار حالات الاعتداء على مواطنين مصريين مقيمين في الخارج.

وقال النائب طارق رضوان رئيس اللجنة: أن ” اللجنة انتهت من إعداد تقرير لتقديمه لهيئة مكتب المجلس لمناقشة تزايد حالات الاعتداء على المصريين في الخارج”، وأضاف قائلا في تصريحات صحفية : أن ” اللجنة ستعقد اجتماعا لصياغة مذكرة تعبر عن انزعاج المجلس من حالات الاعتداء المتكررة على المصريين في الخارج، تمهيدا إرسالها إلى وزارة الخارجية لموافاة المجلس بنتائج تلك الحالات وآليات الدبلوماسية الخارجية”.

وفي سياق متصل أوضحت غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب: أن ” مجلس النواب سيعقد جلسة عامة لمناقشة تلك الظاهرة واعتماد خطة عمل، تتضمن عقد زيارات لوفود برلمانية إلى الدول التي شهدت تكرارا لتلك الحالات كالكويت والأردن”، وأضافت عجمي: أن “البرلمان سيضع نقاطا عريضة لطريقة التعامل المصري مع هكذا حالات، ومتابعة تنفيذها مع الدبلوماسية المصرية والجهات المختصة”.

يذكر أن مصريا تعرض منذ عدة أيام لاعتداء في الأردن من قبل شاب أردني إثر مشادة كلامية بينهما انتهت بطعن المقيم المصري ويدعى شعبان باهي في الرئة نتج عنه نزيف حاد، وكان المنسّق العام لنقابة العاملين المصريين في الخارج محمود شكل، أصدر بيانا اليوم الإثنين قال فيه: ” باهي كان عائدا من عمله، وحدثت مشادة كلامية مع المواطن الأردني، الذي قام بضرب المصري على وجهه ثم طعنه في صدره، لينتقل بعدها إلى المستشفى، ويفر المعتدي هاربا”.

وسبق هذه الحادثة 3 حالات اعتداء أخرى على مصريين في ديسمبر الماضي في كلا من دول الأردن والكويت والسعودية، نجم عن أحدها وفاة المواطن المصري علي السيد مرسي، نهاية الشهر الماضي، نتيجة تعرضه لاعتداء من قبل مجموعة من الشباب الأردنيين، وسبق هذه الحالة تعرض المواطن المصري وحيد محمود رفاعي حسن لاعتداء وحشي في الكويت، وقبلها تعرض مواطن مصري أيضا في السعودية للطعن من قبل 4 شبان سعوديين.