في واحدة من قضايا الخلع الأليمة التي تشهدها محكمة الأسرة، حيث صرخت الزوجة للقاضي تريد منه الخلع لتضررها من زوجها قائله له ” أخاف ألا أقيم حدود الله” بهذه العبارات بدأت الزوجة كلماتها للقاضي.
الزوجة أخاف ألا أقيم حدود الله
وبدأت الزوجة في سرد التفاصيل والتي أكدت من خلالها أنه تعرفت عليه، حيث كشفت أنها تزوجته منذ سنتين بعد أن تعرفت عليه في أحد المناسبات وبعد أن تزوجا، لم يتقرب منها، قائله: ” مرت اليلة الأولي لزواجنا دون ان يقترب مني زوجي كأي عروس ..أرجعت ذلك بسب الخجل والإرهاق علي أمل ان يتبدل الحال ونمارس حياتنا كأي زوجين في اداء الواجبات والعلاقة الحميمة”.
وتابعت أنه بعد مرور وقت طالبته بضرورة الكشف عند أحد الأطباء، فكانت المفاجأة أنه بالفعل يتابع عند الأطباء وأن الزواج هى مرحلته الأخيرة، مؤكدة أنا ظلت معه لمدة عامين، ولكنها تريد أن تكون أم، ولكنها ما زالت عذراء حتى الآن، وطلبت من القاضي أن يخلعها من زوجها الذي رفض الطلاق.