مصريون يعيشون بين القبور

مصريون يعيشون بين القبور

كلما قادتني الظروف إلى وداع أحد الأحبة في مقابر الغفير (ترب الغفير) على طريق صلاح سالم في مصر، يبهرني بشدة تلك الأسر التي تحيا بين القبور.

مجموعة من أشد أسر المصريين فقرًا ضاقت بهم سُبُل المعيشة فلم يجدوا مأوى يؤويهم إلا السكنى بجوار الأموات.

هناك بالطبع بعض المهن التي تزدهر في المقابر مثل صانعي شواهد القبور، والمُلَحّدون (بتشديد الحاء)، أو كما يُطلق عليه في مصر (التُّرَبِي)، وهو الشخص الذي يعني بالمقابر، بداية من فتح بوابة المقبرة وتلحيد الميت، حتى تولّي مسألة حراستها على الدوام.

ولكن المؤلم بحق هو أن تجد أسرة تضطر إلى قبول مثل هذه الحياة في هذا المكان بهذه الظروف.

تحدثت بالأمس عن معدلات الفقر في مصر، وكيف تزايدت في العقد الأخير، وخاصة آخر عامين، وربما تكون هذه المجموعة من الصور خير تعبير عن هذه المعدلات.

أسر تعيش بين القبور أسر كاملة تعيش بين المقابر أسر مصرية تعيش بين القبور أسرة مصرية تحيا بين المقابر الحاجة أم ناصر - 62 سنة وتحيا عمرها بين القبور أم ناصر وولدها المعاق بيت الحاجة أم ناصر بين الأضرحة والقبور ترب الغفير حياة كاملة وسط المقابر .. حياة صعبة سكنى القبور في مصر مصريون يعيشون بين القبور ملامح الهم والشقاء على وجه الحاجة نوال داخل منزلها وسط المقابر