ما الت الأحداث تتوالى، على القرية التي شهدت اشتباكات دامية، أوقعت عدد كبير من الضحايا، على واقع أزمة “كارت شحن”، في البداية تطور إلى اختلاف بين أفراد من عائلتي الطوايل والغنايم، على ركوب سيارة أجرة، انتهائاً بالمجزرة التي وقعت قبل أسبوعين، وما بين هذا وذلك، قدرت حصيلة صراع العائلتين، بـ14 قتيلاً و15 مصاباً، على مدار سنوات قليلة.
ومن جانبه، وبعد تحويل لقرية لثكنة عسكرية، ودفن جثث ضحايا المجزرة الأخيرة الستة، بواسطة قوات الأمن، بعد رفض الأهالي استلام الضحايا، عقد اللواء “جمال عبد الباري”، مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، اجتماعاً مع اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، للوقوف على أخر التطورات الأمنية بين العائلتين.
كما اجتمع “عبد الباري”، أيضاً بعدد من قيادات ورموز العائلتين، للتوصل إلى حل نهائي لوقف الخصومة وإنهاء عملية الثأر بين العائلتين، وضبط الأطراف التى ساعدت فى تأجيج الفتنة بين الطرفين، ونشرت الأسلحة النارية بالمركزـ في حضور عمد ومشايخ القرى المجاورة وبرلمانيين.