انفردت صحيفة الأهرام الحكومية، بواقعة العثور على بقايا عظام وجماجم إنسانية، على بعد 5 كيلومترات من طريق القوصية الصحراوي، الأمر الذي أثار مخاوف وذعر المواطنين، الذين أكدوا أنهم يشاهدوها منذ فترة أثناء مرورهم من الطريق، ولكن دون مبالاة من الأجهزة المعنية.
في حين أفادت تقارير إخبارية، بأن الأجهزة التنفيذية، عثرت على 14 جوالاً، في مقلب القمامة بقرية مير، بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وأكوام مبعثرة تحتوي على بقايا عظام وجماجم إنسانية، لتبدأ مأساة مخاوف المواطنين من التجارة السوداء في تجارة الأعضاء البشرية، كما ظهرت كمية كبيرة من جماجم أطفال صغار وكبار وبها أكياس قماشية تبدو عليها أثار التراب المليء بالدماء.
ومن جانبها، أكدت الأهرام، بتأكدها من وجود كميات جديدة غير التى تم دفنها، كما تقدم إبراهيم نظير عضو مجلس النواب عن القوصية ببلاغ رسمي إلى المحامي العام لنيابات شمال أسيوط طالب فيه بفتح تحقيق عاجل لكشف الواقعة بما فيها الموضوع الخاص بدفن ما يقارب بقايا وأجزاء 50 فى مقبرة جماعية بمعرفة مجلس مدينة القوصية.
هذا وقد اختلفت روايات وأقاويل المواطنين، خوفاً من غموض هذا الأمر، الذي يحمل في طياته أمر خطير، ومخاوف من أعمال تجارة الأعضاء، خاصة في ظل وجود العديد من البلاغات الخاصة بالاختفاء القسري، واختفاء العديد من الفتيات والأطفال في ظروف غامضة، منذ اشهر ولم تستدل على أماكنهم حتى الآن.