مصر انقذت السعودية من مؤامرة تجميد 750 مليار دولار

مصر انقذت السعودية من مؤامرة تجميد 750 مليار دولار

تدخل مصر بكامل طاقتها الدبلوماسية والسياسية على خط الأزمة الحادثة بين دول الخليج الثلاث «السعودية والإمارات والبحرين»، أدى إلى انقاذ السعودية من مشكلة ذات تكاليف باهظة قد تتعدى في مجملها 750 مليار دولار هي قيمية سندات سعودية موجودة بأمريكا كانت سوف تتعرض للتجميد نتيجة للهجمة الشريسة التي تعرضت لها المملكة في نهاية عهد الرئيس المريكي السابق “باراك أوباما” .

 

وكانت المؤامرة قد بدأت على المملكة العربية السعودية نتيجة فخ نصبته قطر، بدعم مادي ومعنوي للوبيهات في واشنطن هدفت في الأصل لإدانة السعودية رسميا بدعم الإرهاب، وعلى الفور تحركت الدبلوماسية المصرية، لإثبات براءة السعودية من تلك التهمة التي كان أعدائها يريدون الصاقها بها، وكان التحرك المصري عقب صدور قانون «جاستا» الرامي لمعاقبة الدول الراعية للارهاب، وكانت الأصابع تشير لبعض الشخصيات السعودية والصاق تهمة ضلوعها بتمويل ومساندة الحادث الارهابي الخاص بتفجير برج التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية بما عرف إعلاميا بحادث 11 سبتمبر .

 

لم يكن جر الرياض إلى قصة اتهام دعم الإرهاب، هو الوحيد في قائمة المؤامرة التي حاكتها الدوحة ضدها، مثل التخلص من الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وقتها، وولي العهد حاليا، وهو هدف أعظم لأمير قطر تميم بن حمد الذي سعى جاهدا لتوريطه في حرب اليمن وجره هو الثاني إلى محاكمة أمام المجتمع الدولي، بذريعة ارتكابه مجازر بحق الشعب اليمني وحركت الآلة الإعلامية الغربية حول استخدام قنابل عنقودية في اليمن محرمة دوليا.

 

ولكن القاهرة اختارت الانحياز لحليفها الإستراتيجي والتاريخى «الرياض» وألقت خلف ظهرها المناوشات والخلافات التي وقعت على مدى الشهور الماضية، والتي أصرت الدولة الرسمية على عدم الحديث عنها أو التطرق لها من قريب أو من بعيد، باستثناء بعض المناوشات الإعلامية التي وقعت من هذا الطرف أو ذاك.