تم زواج الملحق الدبلوماسي والقنصلي السيد “شهاب علاء الدين مكي ” من “فاطمة ناصر محمد إبراهيم بودخان ” التي تحمل الجنسية التونسية بعد موافقة رئيس الجمهورية “عبدالفتاح السيسي ” وتم نشر ذلك في الجريد الرسمية بنص الموافقة طبقا للقرار الجمهوري .
ولكن لماذا كان هذا الزواج دون غيره مرهونا بموافقة رئيس الجمهورية ؟ والإجابة عن هذا السؤال في السطور التالية :
طبقا للقوانين الخاصة بنظام السلك الدبلوماسي والعاملين به ، وطبقا للبند رقم (2) من المادة (5) بالقانون رقم (45) والخاص بنظام السلك الدبلوماسي والقنصلي والذي تم تعديله بالقانون رقم (69) لسنة 2009 ، والذي يحتوي على شرط للمعينين في وظائف السلك الدبلوماسي والقنصلي ألا يكون متزوجًا من شخص غير مصري الجنسية أو ممن ولودوا لابوين واحد منهم أو كليهما لا يحمل الجنسية المصرية .
ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية بناء على اقتراح من وزير الخارجية ، أن يتم اعفاء العاملين في السلك الدبلوماسي والقنصلي من هذا لاشرط إذا كان الدبلوماسي ينوي الزواج ممن تنتمي إلى جنسية إحدى الدول العربية أو أن تكون قد اكتسبت الجنسية المصرية .