قال الشاعر أحمد شوقي “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا” ، والتعليم مهنة الأنبياء والمرسلين ، وهي أشرف مهنه على وجه الأرض، ومن الملاحظ أن الغالبية العظمى من المعملين ينطبق عليهم وصف شوقي لكنها مهنة مثل باقي المهن تضم بعض ضعاف النفوس وعديمي الضمير ومن لا يحترمون شرف المهنة فبدلا من أن ينشروا الفضيلة يقومون بممارسة الرزيلة، وهذا ما حدث في مدينة العاشر من رمضان .
بدأت الجريمة عندما فتحت ولية أمر طالب بيتها لمدرس أزهري ليأخذ بيد ابنها إلى طريق العلم ويدرسه من فيض علمه وكانت مطمئنة لان حسب اعتقادها أنه مثل باقي المعلمين يتسم بالدين والخلق، لكنه للأسف لم يكن يحفظ للبيت حرمته وكان يلاحقها بعين الذئاب حتى نال منها واغتصبها وحملت منه سفاحًا بل ووضعت مولودها .
وكانت نيابة العاشر من رمضان بالشرقية قد تلقت بلاغًا من ” هـ.ع.ع ” ربة منزل ووالدة لطالب في الصف الأول الإعدادي بمعهد أزهري بالعاشر أتهمت فيه “ك.م.م.ر” مدرس بالمعهد بقيامة بالاعتداء عليها جنسيا واغتصابها بالقوة أثناء حضوره لإعطاء ابنها درسًا خصوصيًا في منزلها ، وأخذت القضية رقم 92 نيابة العاشر لعام 2017 ، وقام المعلم بالزواج من مقدمة البلاغ حتى لا يواجه عقوبة الحبس .
القانون المصرى صريح : عقوبة اغتصاب انثى الإعدام — او الزواج منها (احلى عدالة)