في ذلك الوقت من كل عام ومع بداية فصل الشتاء أو بصورة أدق دخول فصل الخريف وإنتهاء فصل الصيف سيتم تطبيق التوقيت الشتوى في دول الإتحاد الأوروبي، حيث ستعود الساعة إلى ساعة واحدة اليوم والتى تعد الليلة الفاصلة بين السبت والاحد وهى عطلة نهاية هذا الاسبوع.
ونتيجة لهذا التغيير، سيظهر ضوء النهار في وقت سابق من الصباح مع النهوض المبكر من النوم وأن الظلام أو المساء سوف يأتى باكرا نتيجة تغيير الساعة.
فداخل الاتحاد الأوروبي، الساعات تذهب دائما إلى الأمام خلال التوقيت الصيفي (بمعنى تقديم الساعة) في يوم الأحد الأخير من شهر مارس، وتعود ساعة في يوم الأحد الأخير في شهر اكتوبر (بمعنى تأخير الساعة) ، فالعديد من أماكن العالم تطبق نظام التوقيت الصيفي والشتوي ، في حين أن هناك بعض الدول ترى أنه لا فائدة من هذه الممارسة على الإطلاق.
ونشأت العديد من المناقشات في أوروبا بخصوص مدى الفائدة من تغيير الساعة ، حيث يرى البعض أن هذا التغيير يتيح الفرصة لتوفير الكهرباء، وخصوصا خلال التوقيت الصيفي، كما ان التوقيت الصيفي النهار يكون أطول من المساء.
ولكن هناك من ينتقد هذا النزام نظرا لتأثر الساعة البيولوجية فى جسم الانسان والصعوبة في النوم ، كما في مجال الزراعة فقد لوحظ أن الأبقار تحتاج حوالي أسبوعين للتكيف مع تغير الوقت ولإنتاج الحليب والتعود إلى وضعها الطبيعي، ولكن مهما كانت الاعتراضات، فلم يتخذ قرار بإلغاء التوقيت الصيفى والشتوى، وأن الساعة اليوم سوف تتغير اليوم فى أوروبا وأن الساعة سيتم تغييرها من 12 صباحا إلى 11 مساء خلال 29 أكتوبر و 30أكتوبر 2016.