“أنا صوَّرت بعد محاولات كتيرة، وأنا صوَّرته من سنة، واحتفظت بالصور وأنا بفكر إني أنقل الولاد دول، وكان لازم أرخص جميعة جديدة وده أمر بياخد وقت”، كلمات قالتها إلهام عيد، زوجة أسامة عثمان، مدير دار أيتام “مكة المكرمة،” بحي الهرم، المنسوب له تعذيب أطفال الدار، لتبرأ نفسها من الحادث الذي اشتهر في الفترة الأخيرة.
وبعد أن القت الداخلية القبض عليها، أمرت نيابة الجيزة الكلية بإخلاء سبيلها الأمر الذي أغضب العديد من المتابعين للقضية وطالبوا بتوقيع عقوبة عليها لتسترها على زوجها لمدة سنة.
كتبت هاجر عبدالعظيم على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” تعليق طالب فيه بتوقيع العقوبة على زوجة مدير دار “مكة المكرمة” مثل زوجها قائلة:”الست دي لازم تتحاسب هيه كمان لتسترها عليه، لأن المدام مصوره الفيديو ده من سنتين ولسه فاكره تنشره دلوقتى بعد ما حصل بينها وبين زوجها مشاكل “.
واتفق معها محمد أحمد قائلا:”دا الاطفال في الفيديو كانوا بيصرخوا وبيقولوا ماما وهيه قاعده ولا حتى بتقوله حرام ولا كفايه، ولسه فاكره بعد سنتين تتكلم، يا ترى الاطفال دوول اتعذبوا في اليوم كم مره وشافت وسك”.
كما قال فؤاد أحمد :”الموضوع مش اكثر من تخليص حق بين الزوجين والحمد لله انه حصل علشان ينكشفوا والأطفال دول يخلصوا من شرهم الاثنين، ولذلك بنطالب الحكومة بأنها توقع أقصى عقاب على تلك السيدة مع زوجها”.
وكتبت سامية خضير تطالب بمحاكمة كل من ثبت تورطه في تلك القضية والرقابة ايضا قائلة:”مطلوب محاكمة من يقوم بالرقابة على دار الأيتام وليس هؤلاء فقط”.