موعد شهر رمضان 2026 العد التنازلي بدأ ورمضان يقترب! استعد لأجواء 1447 هـ ومواعيد الصيام الرسمية

موعد شهر رمضان 2026 يشغل اهتمام ملايين المسلمين في مختلف الدول العربية والإسلامية، خاصة مع اقتراب نهاية العام وبداية العدّ التنازلي لاستقبال الشهر الفضيل، ويعد شهر رمضان من أعظم الشهور في التقويم الهجري، لما يحمله من مكانة دينية وروحانية كبيرة، حيث يجتمع فيه الصيام والقيام وتلاوة القرآن، إلى جانب الأجواء الاجتماعية التي تميّزه عن غيره من الشهور.

موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا

تشير الحسابات الفلكية الخاصة بالعام الهجري الجديد 1447 هـ إلى أن موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا من المتوقع أن يكون يوم الخميس 19 فبراير 2026 ميلاديًا، وذلك وفقًا للدليل الهجري المعتمد وحسابات دورة القمر حول الأرض، وتعتمد هذه التقديرات على أسس علمية دقيقة تتابع حركة القمر ومواعيد الاقتران، ما يمنح تصورًا مبدئيًا لبداية الشهر الكريم.

أهمية التقويم الهجري في تحديد شهر رمضان

يعتمد التقويم الهجري بشكل أساسي على الدورة القمرية، حيث يمثل الشهر الهجري الفترة الزمنية التي يستغرقها القمر لإتمام دورة كاملة حول الأرض، وتتكون السنة الهجرية من اثني عشر شهرًا قمريًا، تبدأ بشهر المحرم وتنتهي بشهر ذي الحجة، ويستخدم هذا التقويم في تحديد المناسبات الدينية المهمة، وعلى رأسها شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، كما تعتمد عليه بعض الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية، كتقويم رسمي للدولة.

أصل التقويم الهجري وتاريخه

يرجع تأسيس التقويم الهجري إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث تم اعتماد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة عام 622 ميلاديًا كنقطة بداية لأول سنة هجرية، ومنذ ذلك الحين أصبح التقويم الهجري مرجعًا أساسيًا لتنظيم الشعائر الدينية والمناسبات الإسلامية، خاصة تلك المرتبطة بالصيام والحج.

رمضان بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية

على الرغم من الدقة الكبيرة التي توفرها الحسابات الفلكية، إلا أن تحديد البداية الرسمية لشهر رمضان يظل مرتبطًا بالرؤية الشرعية لهلال الشهر، ولهذا قد يختلف موعد بدء الصيام من دولة إلى أخرى، أو يتغير بيوم واحد وفقًا لنتائج تحري الهلال، ومع ذلك تساعد التقديرات الفلكية المسلمين على الاستعداد المسبق للشهر الفضيل، سواء من الناحية الروحية أو الاجتماعية أو التنظيمية.

الاستعداد المبكر لشهر رمضان

معرفة موعد شهر رمضان 2026 بشكل مسبق تتيح فرصة مثالية للتخطيط الجيد، سواء لتنظيم أوقات العبادة، أو ترتيب شؤون العمل والدراسة، أو الاستعداد للأجواء العائلية والاجتماعية التي يتميز بها الشهر الكريم، ويظل رمضان مناسبة سنوية عظيمة للتقارب الاجتماعي والتجديد الروحي، واستقباله بالاستعداد والنية الصادقة يعزز من قيمته وأثره في النفوس.