خبر مهم..” التعليم” تعقب على شكوى طالبة الـ 56% في الثانوية العامة | ما تفاصيل القصة

خبر مهم..” التعليم” تعقب على شكوى طالبة الـ 56% في الثانوية العامة | ما تفاصيل القصة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التظلمات من نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025، مما يتيح لجميع الطلاب فرصة ة درجاتهم. أكدت الوزارة على أهمية تقديم تظلم رسمي كخطوة قانونية تضمن للطالب الاطلاع على أوراق إجابته، مما يسهل التأكد من صحة التصحيح ويعزز مبدأ الشفافية في تقييم الأداء الأكاديمي للطلاب.

قصة الطالبة وطلب ة

تأتي هذه الخطوة بعد مناشدة من المواطن علي حسن الروبي، والد الطالبة ملك علي حسن، التي تعرضت لصدمة بعد حصولها على نسبة نجاح لا تتجاوز 56%، مع رسوبها في مادة الفيزياء. ويشير الروبي إلى أن هذه النتيجة تتنافى مع ما كانت عليه ابنته طوال سنوات دراستها، حيث كانت دائمًا في قمة الصفوف الدراسية.

ملك، التي تدرس في مدرسة سميرة موسى بنات بحي العجمي في الإسكندرية، كانت قد اجتازت كافة الاختبارات في الصفين الأول والثاني الثانوي بنجاح ملحوظ، فضلًا عن تحقيقها أعلى الدرجات في اختبارات “جولدن تيست” التجريبية. وكان من المتوقع أن تحقق نسبة تفوق 95% في نتائج هذا العام، مما استدعى اهتمام الأسرة وتقديمها طلبًا لة النتائج.

وأضاف الروبي أن ابنته كانت تحرص على متابعة دراستها بجد تحت إشراف كوكبة من أفضل المعلمين، وكانت تحقق درجات عالية في اختبارات ة الإلكترونية. ولكنه عبر عن شعوره بالقلق حيال حالتها النفسية بعد صدور النتيجة، خاصةً وأن والدتها تعاني من مشاكل صحية تتعلق بالقلب، مما زاد الأمر تعقيدًا وعقد الأمور بشكل أكبر.

بعد ذلك، قامت الأسرة بتقديم شكوى رسمية عبر بوابة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء تحت رقم 10329416، حيث طالبوا الجهات المعنية بإعادة النظر في نتيجة ابنته، وإجراء ة شاملة لأوراقها، خاصة مادة الفيزياء التي أثار رسوبها الشكوك والتساؤلات. وأكد الروبي أن ملك لم تتلقَ أي إنذارات تعليمية أو سلوكية، وكانت دومًا مثالًا للانضباط والتميز الأكاديمي. وقد أشار إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الحالة، مخاطبًا المسؤولين لإعادة تدقيق النتيجة.

التظلمات وة الأوراق

في سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم مرة أخرى على أهمية تقديم تظلمات من الناتج، حيث يُمكن للطلاب الذين يشعرون بعدم العدالة في نتائجهم تقديم تظلم عبر المنصة المعتمدة. من خلال هذه الآلية، سيتمكن كل طالب من الاطلاع على نسخة من أوراق إجابته، مما يعزز مبدأ الشفافية ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.

إن فتح باب التظلمات يتيح للطلاب فرصة استرداد الحقوق، ويعزز ثقتهم في نظام التعليم. يبقى الأمل معلقاً على العناية الفائقة التي ستقوم بها الجهات المعنية لدراسة هذه الحالات ومراعاة ظروف الطلاب الفريدة، مما يعيد لهم الثقة ويعكس مستواهم الحقيقي.

في الختام، أن التقدير العادل لجهود الطلاب هو عنصر أساسي يجب أن يحظى باهتمام كبير من الجهات التعليمية، حيث أن نتائج الثانوية العامة تمثل مرحلة حاسمة في مسيرتهم التعليمية. نأمل أن تؤدي التظلمات إلى تحقيق العدالة وإنصاف الطلاب، مما يعكس جهدهم والدعم الذي يتلقونه من أسرهم.