“خبر مهم” عاجل | «آي صاغة» يكشف عن تراجع أسعار الذهب في مصر

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الخميس، وذلك في أعقاب عمليات جني الأرباح عقب ارتفاع المعدن الأصفر إلى أعلى مستوياته خلال خمسة أسابيع. علاوة على ذلك، تحسنت شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، مما أدى إلى تقليص الإقبال على الذهب كملاذ آمن. يعكس ذلك تفاعل السوق مع العوامل الاقتصادية المختلفة وتأثيرها على استثمارات الذهب.

تراجع أسعار الذهب في مصر

وبحسب تقرير صادر عن منصة “آي صاغة” المتخصصة في تجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، شهدت الأسعار المحلية انخفاضًا ملحوظًا يتزامن مع تراجع الأسعار العالمية للأوقية. حيث أفاد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المصرية، بلغ 4650 جنيهًا، مما يعكس انخفاضًا قدره 30 جنيهًا مقارنة بأسعار الأمس. وفي نفس الوقت، تراجعت الأوقية عالميًا إلى 3365 دولارًا، بعد أن فقدت حوالي 25 دولارًا. أما بالنسبة لأسعار بقية الأعيرة، فقد سجل عيار 24 نحو 5314 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3986 جنيهًا، في حين بلغ سعر عيار 14 حوالي 3100 جنيه. والجنيه الذهب انخفض إلى 37200 جنيه.

ضغوط بيعية وتفاؤل تجاري عالمي

وفقًا للتقرير، بدأت تعاملات اليوم مع ضغوط بيعية على الذهب والفضة، وذلك بالتزامن مع صدور أنباء إيجابية حول التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان. كما تم الإشارة إلى احتمالية خفض الرسوم الجمركية إلى 15% بين واشنطن وبروكسل، ما ساهم في تعزيز التفاؤل الاقتصادي. هذا الوضع أثر بدوره على الطلب على الذهب كأداة لتحوط الاستثمار. ومن الواضح أن المشهد الاقتصادي العام يعكس تأثيراته المباشرة على أسعار الذهب، مما يستدعي متابعة مستمرة لتوجهات السوق.

إن التغييرات الحالية في أسعار الذهب تمثل علامة فارقة في حركة السوق، مما يبرز أهمية فهم العوامل المؤثرة على الأسعار. مع استمرار تفاعل الأسواق مع الأخبار التجارية والاقتصادية، يبقى على المستثمرين متابعة التطورات المتعلقة بالذهب. في الوقت الذي يجد فيه البعض فرصًا جديدة في استثمارهم، ينبغي عليهم تقييم المخاطر بعناية. سيساعد هذا التحليل الدقيق على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تلائم تطلعاتهم المستقبلية.