“مرحب شهر الصوم”.. كم يوم باقي على رمضان 2025 في السعودية ؟

تعتبر المملكة العربية السعودية من البلدان التي تحتفل بشهر رمضان المبارك بشكل خاص، حيث يزداد الحماس لمعرفة موعد بداية الشهر الفضيل. وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يكون أول أيام رمضان لعام 1446 هـ يوم الأحد الثاني من مارس 2025. يتوقف ذلك على الرؤية الشرعية للهلال، حيث يتعين انتظار تأكيد الجهات المختصة. سنتناول في هذا المقال تفاصيل العد التنازلي لشهر رمضان 2025 والاستعدادات التي تسبق قدوم الشهر الكريم.
كم يوم باقي على رمضان 2025 في السعودية؟
على ضوء الحسابات الفلكية، يتوقع أن يبدأ شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ بالتحديد في يوم السبت الأول من مارس 2025. تشير التقديرات إلى أن شهر شعبان سيكون 29 يومًا فقط. مع ذلك، سيظل التحري عن رؤية الهلال مساء الجمعة 28 فبراير 2025 هو العنصر الحاسم في تحديد الموعد الرسمي لبداية الشهر. إن لم تُرَ الهلال في تلك الليلة، فإنه سيتم إكمال شهر شعبان 30 يومًا، ليبدأ شهر رمضان في يوم الأحد الثاني من مارس 2025. لذلك، يبقى التأكيد الرسمي مرهونًا بإعلان الجهات المختصة بعد تحري الهلال. يجب على المجتمع الانتظار بشغف لمعرفة القرار النهائي.
موعد عيد الفطر 2025 بالسعودية
بعد انتهاء شهر رمضان يأتي عيد الفطر، ومع احتساب الأيام، من المتوقع أن يكون أول أيام عيد الفطر 1446 هـ في المملكة يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من أبريل 2025، شريطة أن يكون شهر رمضان قد استمر 29 يومًا. في حال استمرار شهر رمضان إلى 30 يومًا، سيكون عيد الفطر يوم الأربعاء الثلاثين من أبريل 2025. ومع ذلك، ينبغي أن ننتبه إلى أن الرؤية الشرعية للهلال في شهر شوال سوف تبقى العامل الحاسم لتحديد الموعد الرسمي للاحتفال بعيد الفطر في المملكة. يتوقع أبناء المجتمع السعودي احتفالات متميزة بهذا العيد المبارك، كما هو المعتاد كل عام.
ما هي مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بالمملكة العربية السعودية؟
يعد شهر رمضان في السعودية شهرًا مميزًا يتسم بأجواء روحانية فعالة، حيث تبدأ الاستعدادات قبل حلول الشهر بإضاءة الشوارع بالفوانيس وتزيينها. يحافظ المواطنون والمقيمون على أداء صلاة التراويح في المساجد، وخاصة في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، اللذان يستقطبان أعدادًا ضخمة من المصلين خلال هذا الشهر المبارك. وتعتبر هذه المناسبات فرصة للتقرب إلى الله وإحياء الروح الجماعية بين الناس.
كما تشهد المساجد والساحات العامة انتشار موائد الإفطار الجماعية، حيث يتم تقديم الطعام للصائمين في أجواء تعكس الأخوة والمحبة. تُعقد أيضًا مبادرات لتوزيع وجبات الإفطار على الطرقات، مما يعكس روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها هذا الشهر. تتواصل احتفالات الشهر الكريم بتجمعات عائلية تُعد خلالها الأطباق التقليدية الشهية مثل السمبوسة والهريس والتمر والقهوة العربية، ما يضفي جوًا من الألفة والمحبة بين الأسر.
تتميز الأسواق والمجمعات التجارية خلال هذا الشهر بأجواء رمضانية تتجلى من خلال الإقبال الكبير على شراء المستلزمات والملابس الجديدة، استعدادًا للاحتفال بعيد الفطر المبارك. تظل العائلات متمسكة بعاداتها وتقاليدها السعودية، حيث يشمل ذلك تبادل الزيارات وتقديم الهدايا والتمر كرمز للضيافة والكرم خلال الشهر الفضيل. إن هذه المظاهر كلها تعكس الروح الفريدة لشهر رمضان في المملكة وتساهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.