مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟

مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟
مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟

إذا كنت تحب الراحة والاسترخاء وتكره الحركة والنشاط، فربما تجد نفسك مناسبًا للمشاركة في مسابقة غريبة وساخرة تقام سنويًا في الجبل الأسود، بهدف السخرية من أسطورة شعبية تقوم بوصف سكان الجبل الأسود بأنهم كسالى.

قواعد المسابقة

مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟ 1
مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟

يجب على المتسابقين الاستلقاء على حشايا أو أرائك أو أسِرَّة في مكان مفتوح، ممنوع الجلوس أو الوقوف، عدا قضاء الحاجة كل ثمان ساعات، ويسمح لهم استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية أو قراءة الكتب أو التحدث مع الآخرين، يُقدَّم لهم الطعام والشراب في مكانهم، ويُسمح لهم بالنوم أو التفكير أو التأمل.

الفائز هو من يستطيع البقاء في هذه الحالة لأطول فترة ممكنة، دون أن يفقد صبره أو يشعر بالملل، يحصل على جائزة رمزية من المنظمين، تبلغ 1000 يورو، أي ما يعادل 1070 دولار، وعلى لقب “المواطن الأكثر كسلا” لهذا العام.

مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟ 2
مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟

تاريخ المسابقة

بدأت هذه المسابقة في عام 2011، وشارك فيها حتى الآن أكثر من 100 شخص من مختلف الجنسيات والأعمار، وكان أطول رقم قياسي سُجِّل في عام 2020، عندما استطاع المتسابق رادوفان رادولوفيتش (35 عامًا) من بودغوريتشا أن يظل مستلقياً لـ 120 ساعة متواصلة.

مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟ 3
مسابقة الأحلام 1000 دولار للشخص الأكثر كسلا.. هل تستطيع الاستلقاء لأطول وقت ممكن؟

في هذا العام، انطلقت المسابقة في شهر سبتمبر، وشارك فيها 21 متسابق، في مدينة بيران شمال الجبل الأسود، تبقى سبعة حتى الآن، مستلقون لمدة 463 ساعة حتى الآن، والمتسابقون يقولون إنهم يشاركون في هذه المسابقة للمتعة والترفيه، وليس للتنافس أو الفوز، يعتبرون أن هذه المسابقة تعبر عن روح الدعابة والفكاهة لدى شعب الجبل الأسود، وتمثل نوعًا من الاحتجاج السلمي على الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشون فيها.