أعلنت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 26 عامًا تدعى “بيكلي” زواجها من سجادة وكان اسمها “مات”، والغريب أن مراسم الزواج تمت بشكل طبيعي ومثل أي زواج رسمي وتقليدي آخر، وقامت هذه المرأة أمام القاضي والضيوف بالتعهد بجميع العهود التي تقال في مثل هذه الاحتفالات، وبحسب ما نشرته صحيفة “الجارديان” و”صن” ذهبت المرأة إلى مانشستر لتقضي شهر العسل مع السجادة.
قالت المرأة إنها وقعت في حب هذه السجادة من النظرة الأولى عندما اشتريتها قبل عام، وأصبحت غير قادرة على فرقها وأختذها أينما ذهبت، وشعرت بمرور الوقت أنها أصبحت أكثر تعلقًا بها، وكانت تهتم بها كثيرا، إضافة إلى ذلك كانت تمنحها السجادة “مات” الدفء والراحة.
قالت إن كل ما تهتم به الآن هو العناية بالسجاد والاهتمام بها، ودائما ما تخرج معها للتنزه عدة مرات في اليوم، وتقول إنها أحبت السجادة لدرجة الجنون وأصبحت غير قادرة على تخيل الحياة بدونها وتقول انها تقضي الكثير من الوقت بالقرب من “مات” السجادة وترقد بجانبه وتشكو له من كل همومها وافكارها، وخطرت لها فكرة الزواج عندما أخبرها صديقها أنها يجب أن تتزوج، فأجابت بأنها سوف تفعل.
وتقول بيكلي انها في منتهي السعادة مع زوجها مات، والطريف ان جميع اقاربها واصدقائها او حتي الجيران تكفلو بجميع مصاريف مراسم الزواج، وفي حفل الزفاف احضر لها المدعوون الكثير من المنتاجات التي تستخدم في تنظيف السجاد هدية للزواج.
وتقول بيكلي إنها سعيدة جدًا بزوجها من مات السجادة، والشيء الطريف هو أن جميع أقاربها وأصدقائها وحتى الجيران تكفلوا بكافة نفقات حفل الزواج، وفي حفل الزفاف أحضر لها المدعوون الكثير، المنتجات التي تستخدم في تنظيف السجاد كهدية للزواج.
وان كنت تعتقد انها حالة فريدة من نوعها فعلى العكس حدث كثير من الحلات المشابه لها، وقد سبقتها في ذلك امراة بريطانية تدهي اماندا ليبىتي حيث قامت بالزواج من ثريا.
وإذا كنتم تعتقدون أنها حالة فريدة بل على العكس، فقد حدثت بالفعل العديد من الحالات المماثلة، وسبقتها امرأة بريطانية تدعى أماندا ليبيتي حيث تزوجت من ثريا.
الحمد لله على نعمة العقل 🙂