يحاول العديد من المستخدمين المحافظة على بطارية الهاتف خلال هذه الفترة، حيث أن البطارية في الهواتف الحديثة تتحكم في سعر الهاتف، وأصبح الكثيرون يرغب في الحصول على هاتف ذكي ببطارية كبيرة، من أجل مواصلة الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي والتصفح عبر الإنترنت بكل سهلة دون انتهاء الشحن، وكذلك ممارسة الألعاب الحديثة مع الأصدقاء وعدم التعرض للحرج عند انتهاء الشحن، حيث أصبحت البطارية من أهم الخصائص التي ينظر إليها راغبي شراء الهواتف الذكية خلال هذه المرحلة.
أعراض تُنذر بتلف بطارية الهاتف
يتسبب نفاد البطارية في القلق والإزعاج لجميع المستخدمين، وخاصة أن البعض يقضي أوقات كبيرة على الهاتف من أجل التوصل مع العديد من الأصدقاء والأقارب ورفقاء العمل على النت، وسوف نشير في هذا التقرير الهام إلى بعض علامات تؤكد على تلف البطارية وضرورة استبدالها من أجل الاستمتاع بفترات شحن أكبر.
ارتفاع درجة حرارة البطارية، يُعد من الأمور التي تدل على تلفها، حيث أن درجات الحرارة وسخونة البطارية تأتي من شحن الهاتف، مما يدل على تلف البطارية وضرورة العمل على تبديلها في أسرع وقت، وذلك لعدم تعرضك للإحراج.
العلامة الثانية هي انتفاخ البطارية، ويكون ذلك غالباً بسبب تعرضها للتفاعلات الكيميائية الضارة، حيث أنه عند تلف البطارية تنقطع الخلايا الداخلية لبطارية الهاتف، مما يؤدي إلى ظهور انتفاخات ظاهرة تُشاهدها بالعين المجردة.
نفاذ شحن البطارية بسرعة، حيث تُعد من العلامات الظاهرة التي تدل على تلف البطارية، حيث أن البطارية يفرغ الشحن الخاص بها بسرعة على غير العادة كما كان في السابق، وغالباً ما تعمل البطارية في الهواتف الذكية لمدة عامين بكفاءة عالية، ولكنها تضعف مع مرور الوقت، وهنا يكون قد حان وقت تغيرها.
إعادة تشغيل الهاتف بشكل تلقائي دون تدخل المستخدم، حيث يتم تكرار إعادة التشغيل بدون سابق إنذار مما يدل على ضعف البطارية، وهى تعد من أكبر المشكلات التي يواجهها مستخدمي الهواتف الذكية عند وجود خلل بالبطارية.
أخيرا بطء الشاشة وأداء الهاتف، يقتني العديد من الأشخاص خلال هذه الفترة الهاتف الذكي الذي يعمل باللمس، وأصبحت الشاشة بطيئة بعد مده من الوقت، كما أصبحت التطبيقات لا تفتح بسهولة، حيث يُعد ذلك مؤشراً قوياً على ضرورة تبديل أو تغير البطارية.