لقاح و إجازة و سياحة هي فكرة ثلاثية قام وزير السياحة في المالديف الدكتور “عبدالله معصوم” باقتراحها لتشجيع عودة السياحة إلى وضعها الطبيعي قبل جائحة كورونا بهدف بقاء السائحون لفترة أطول، حيث يقوم السائحون خلال هذه الفترة بصرف أموال كثيرة في المالديف و هذا هو هدف هذه الفكرة الثلاثية.
قيود الإقامة و السفر بعد الفكرة الثلاثية
قرّرت المالديف إزالة كافة القيود و رفع الحظر عن كلّ البلدان، و فتحت أبوابها أمام كلّ السيّاح للقدوم إليها مشترطةً عليهم أن يكون معهم نتيجة اختبار PCR مقامة خلال مدة ستة و تسعون ساعة قبل وصولهم.
عادت المالديف أيضاً إلى افتتاح المنتجعات السياحيّة حيث قامت بفتح مئة و أربعون منتجعاً، و كذلك فتحت ثلاثمئة و ثلاثون فندقاً لاستقبال السائحون و ليحجزوا غرفهم كالعادة، و يجب على السائحون تحميل تطبيق ليتم تتبع وجودهم لتشجيع فكرة لقاح و إجازة و سياحة.
إذا رغب أحد السائحين التنقل من فندق لآخر فيمكنه ذلك، و لكن يجب القيام باختبار PCR جديد و تقديمه قبل الانتقال بين الفنادق.
ما هو وضع تفشّي فيروس كورونا في المالديف؟
يُمنع على سكان المالديف التنقل بين الجزر و التي يبلغ عددها ألف و مئة و تسعون جزيرة إلّا إذا قاموا بإجراء اختبار PCR.
كما قامت الدولة بحملات نشر للقاح حيث تمّ تقديمه إلى حوالي ثلاثمئة و ألف شخص تقريباً من أصل خمسمئة و خمسون ألف نسمة يعيشون في مئة و خمسة و ثمانون جزيرة فقط من الجزر.
تلقى نصف السكان تقريباً أول جرعة من لقاح “كوفيشيلد” الهندي، و الغالبيّة منهم من الذين يعملون في مجال السياحة.
هذه الفكرة التي قام بها وزير السياحة كانت بسبب الكارثة الاقتصادية التي حدثت بسبب انتشار جائحة كورونا في العالم، حيث كان هناك انهيار اقتصادي تالي لانهيار السياحة في المالديف، وبالتالي هذه الفكرة كانت لتشجيع السياح حيث سيقضون إجازة ممتعة بالإضافة إلى اللقاح، و سيكون هناك مراقبة مستمرة لوضع السيّاح و أماكن تواجدهم و التزامهم بالإجراءات الوقائيّة.