امتحان الصف الأول الإعدادي المجمع، اجري اليوم وسط إجراءات احترازية مشددة تهدف للحفاظ على صحة الطلبة، في ظل نزول الطلبة للامتحان وسط انتشار فيروس كورونا. جدير بالذكر أن وزارة التربية و التعليم الفني، قد نبهت في وقت سابق للامتحان، على عدم السماح للطلبة باصطحاب الهاتف المحمول حتى وان كان مغلق، أو أية كتب خارجية أو مذكرات; و حمل أيا منها للجنة الامتحان يعد مخالفة، و يعرض الطالب لمحضر غش و للمسائلة القانونية. في إطار متصل فقد شددت الوزارة على ضرورة توقيع المراقبين بكشوف الملاحظة، تلك التي أعدها مدير المدرسة ومسئول شئون الطلبة، و توضح تلك الكشوف الفترة الامتحانية و رقم اللجنة، ويجب على المدارس الاحتفاظ بهذه الكشوف لتحديد المسئوليات.
الإجراءات الاحترازية:
أكدت وزارة التربية و التعليم الفني، على اتخاذ الوزارة لجميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على صحة أبناءها الطلبة، حيث تم تعقيم جميع المدارس التي ستجرى بها الامتحانات، كذلك تم تعقيم الطلاب قبل دخولهم للجان الامتحان، و تم قياس درجات حرارتهم كذلك تم التأكد من ارتدائهم جميعاً للكمامات الطبية; و في إطار متصل فقد تم توفير أتقم الطبية، بجميع اللجان لمتابعة الإجراءات التي نبهت عليها وزارة التربية و التعليم الفني، كذلك وزارة الصحة و السكان المصرية.
امتحان الصف الأول الإعدادي:
أكد الطلاب على جودة مستوى الامتحان فلم يكن بالسهل و لا صعبا. جدير بالذكر انه و منذ ما يقارب الأسبوعين قاما الوزارة: وزارة التربية و التعليم الفني بتنزيل نماذج امتحانية شاملة للمراحل التعليمية التالية: (الصف الثالث الابتدائي، و الصف الرابع الابتدائي، كذلك الصف الخامس الابتدائي، و الصف السادس الابتدائي، بالإضافة للصفين الأول و الثاني الإعدادي أيضاً)، و ذلك لمساعدة الطلاب على التدرب على شكل الامتحان المجمع، فهذه هي المرة الأولى التي يجري بها امتحان واحد مجمع شامل جميع المواد.
حقيقة تسريب الامتحان:
جدير بالذكر انه قد تسربت بعد الأخبار، التي تفيد بتسريب الامتحان: امتحان الصف الأول الإعدادي البارحة في وقت متأخر، ولكن اكد أحد مسئولي وزارة التعليم أن الامتحان لم يسرب، و كل ما تم تداوله عن تسريبه ما هو إلا إشاعات مغرضة تهدف لأثارة البلبلة، كذلك أكد أن الامتحان ليس موحدا على مستوى الجمهورية، بل هناك عدة نماذج و لكل إدارة تعليمية نموذج موحد.