بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية في دولة ليبيا الشقيقة، والطلاب في حالة ترقب وتوتر في انتظار نتيجة أدائهم في الاختبارات الفائتة، وكذلك حال أولياء أمورهم، الذين يرسمون لأبنائهم مستقبلاً باهراً، لذا حرصت وزارة التربية والتعليم الليبية بتوفير روابط إليكترونية عبر شبكة الإنترنت لرصد نتيجة طلاب الشهادة الإعدادية من خلالها، رغم عدم ظهور النتيجة حتى الآن على الموقع المخصص لذلك، لكنها حتما سيتم رصدها من خلاله، وذلك حرصاً من الحكومة الليبية على صحة الطلاب وأولياء أمورهم من خطر الذهاب إلى المدارس من حين لآخر للإستعلام عن نتائج أبنائهم في نتيجة الفصل الدراسي الاول من الشهادة الإعدادية في ظل ظروف فيروس كورونا المستجد.
كيفية معرفة نتيجة الشهادة الإعدادية:
صرحت وزارة التربية والتعليم الليبية في وقت سابق، باعتماد نتيجة الفصل الدراسي الاول للشهادة الإعدادية اليوم الثلاثاء 5 يناير لعام 2021 ميلاديا، في تمام الثانية عشر ظهراً، على أن تظهر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالوزارة في وقت لاحق من اليوم، وحتى يحدث هذا وتظهر النتيجة على الموقع، قم بعمل الآتي:
- كل ما يتوجب عليك الدخول إلى الموقع الرسمي الخاص بوازة التربية والتعليم الليبية.
- قم بإدخال اسم الطالب رباعي.
- أدخل رقم الجلوس الخاص بالطالب في مكانه المحدد.
- قم بالضغط على إظهار النتيجة.
يذكر أن طلاب الشهادة الإعدادية في دولة ليبيا قد أتموا آخر اختبارات الفصل الدراسي الاول منذ شهر منقضٍ، وبشكل إلكتروني، وذلك بهدف الحفاظ على صحة الطلاب والطالبات في ظل جائحة كورونا المنتشرة، والطلاب الآن في انتظار ظهور النتيجة الخاصة بهم، بعد أن صرحت الوزارة ارتفاع نسبة النجاح هذا العام وبشكل ملحوظ، الأمر الذي رفع من استعداد الطلاب والطالبات لتلقي خبر نتيجتهم بكل شوق للإحتفال بنجاحهم في جو أسري مليء بالبهجة والفرحة.
يذكر أن كوفيد 19 هو إحدى سلالات مجموعة فيروسات كورونا، والذي بدأ في الظهور في مطلع يناير الماضي في مدينة ووهان الصينية، ومنها أخذ في الإنتشار والتفشي في جميع أنحاء العالم، مخلفا وراءه الكثير من الموتى والمصابين بهذا المرض الشديد العدوى سريع الانتشار على حد وصف منظمة الصحة العالمية، ولم يكتف الفيروس المستجد بموجة أولى له فقط، بل عاد بقوة وبشراسة أكبر في شكل موجة ثانية بأعراض جديدة، وسرعة انتشار أكبر من الموجة الأولى، حتى أنه لم يعتق الصغار أيضاً، بل أنه ترددت الأخبار وتكاثرت الأقاويل حول انتشار الفيروس بكثافة بين فئة الأطفال، وحول دخول عدد غير قليل منهم إلى العناية المركزة.