الميت الحي، كان هذا وهو اللقب الذي أطلقه الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي على الأستاذ محمد الجمال، الذي اختفى منذ يناير الماضي، ولم يتم العثور عليه، وبعد 7 شهور من اختفاءه، جاء اتصال لذوية من مستشفى الأحرار بوصول جثمان مجهول الهوية لشخص يشبه “الجمال”.
الميت الحي” الذي عاد للحياه بعد دفن أهله له منذ 7 شهور
وبالفعل ذهب أهله إلى المستشفى وكان به مظاهر شبه كثيرة بنجلهم، مما جعلهم يقولون أن الجثمان بالفعل لنجلهم المتغيب المدرس الأستاذ محمد الجمال، واستلموا الجثمان بالفعل ودفنوه بأيديهم وأقاموا مراسم الجنازة وتلقوا العزاء.
إلا أنه بالأمس فقط عثر أحد شباب قرية كفر الحصر بالزقازيق شرقية على الميت الحي، الأستاذ محمد الجمال، فاتصل بذويه والذين حضروا بالفعل وتعرفوا عليه وأخذوه إلى المنزل.
قد يهمك أيضاً:
الريس يأمر بتقديم موعد صرف معاشات أغسطس والمواعيد الجديدة للصرف
بشاير العيد.. 3 جهات حكومية تصرف مكافأة 750 جنيه للموظفين بمناسبة العيد
عربيتك هتكون خردة لو مر عليها 20 سنة
وداعاً لبلطجة السايس بعد إقرار الرئيس لقانون تنظيم وقوف السيارات.
5 خطوات للتصالح في مخالفات البناء بعد إقرار مبالغ جدية التصالح 40 ألف للقرى و160 للمدن
ويقول شقيق الأستاذ محمد الجمال، أن شقيقه كان بحالة جيدة وكان متفوقاً في دراسته، ويعمل مدرس، إلا أن المشاكل الزوجية التي حدثت بينه وبين زوجته أدت لإصابته بحالة نفسية سيئة، فكان يبكي كثيراً بسبب ما حدث لأسرته وضياعها منه.
https://www.facebook.com/Alakhbargate/videos/302935844397485/?t=6