تمكن الأهالي بقرية كغر الحصر بالزقايق شرقية، من العثور على الأستاذ محمد الجمال حياً في المقابر، وذلك بعدما دفنوه بأيديهم في شهر مارس الماضي، وسادت حالة من الذهول بين المواطنين من أهالي القرية، لأنهم قد دفنوه منذ شهور بيدهم فما الذي حدث وما هي قصة هذا المدرس العجيبة.
تفاصيل العثور على الأستاذ محمد الجمال حياً في المقابر بعد دفنه بـ5 شهور
هذه القصة ترويها سيدة تدعى منى أحمد من أهالي قرية كفر الحصر بالزقازيق، لصحيفة صدى البلد المصرية، وخلال حكايتها لقصة المدرسة الذي تم العثور عليه حياً تعود منى بالزمن إلى ثلاث سنوات مضت تقريباً.
وقالت أن الأستاذ محمد الجمال كان يعاني من حالة نفسية، وذلك خلال الثلاث سنوات الأخيرة تقريباً، وأنه متزوج ولديه أولاد، وبسبب حالته النفسية ترك منزله، ولم يعرف أحد عنه شئ، ثم عاد مرة أخرى وظل بالمنزل فترة، ثم عاود الإختفاء مرة أخرى، وبعد تسعة أو ثمانية أشهر تقريباً من اختفاءه، ورد أسرته مكالمة هاتفية تفيد بالعثور على جثمانه مفارقاً للحياه.
قد يهمك أيضاً:
“في 5 خطوات” كيفية التصالح في مخالفات البناء قبل انتهاء المهلة المحددة
“رسمياً بالمستندات” ثالث جهة حكومية تقرر صرف 750 جنيه مكافأة لموظفيها بمناسبة عيد الأضحى
عربيتك هتكون خردة لو مر عليها 20 سنة
موعد عيد الأضحى 2020 وبيان البحوث الفلكية
وبالفعل توجهت أسرة الجمال لمعاينة الجثمان بمستشفى الأحرار التعليمي وتعرفوا عليه لأن الجثمان كان يشبهه تقريباً مع اختلافات قليلة، وتسلموا الجثمان ودفنوه بالفعل في مارس الماضي، واليوم ووسط ذهول أهالي القرية تم العثور على الأستاذ “الجمال” حياً داخل المقابر وتم التعرف عليه وإعادته إلى أسرته، ليتبين أن الذي دفنوه ليس نجلهم وإنما لشخص آخر، وتم إخطار الأمن بالواقعة.