قال الباحث الاقتصادي بجامعة السويس الدكتور “محمد البهواش”، خلال لقاء خاص مع قناة “إكسترا نيوز” الاقتصادية، أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا تأثر النشاط الاقتصادي بشكل كبير مثل باقي دول العالم التي تأثرت بالجائحة، حيث كان التأثير حيال إجراء الحظر في مصر له تأثير كبير على العديد من القطاعات.
تأثر النشاط الاقتصادي بفيروس كورونا
كما أضاف “البهواش” أن الحكومة عندما قررت عودة الحياة الطبيعية، كان هذا القرار ليس إلزاما على الجميع، بل سببه كان لتنشيط الاقتصاد وحماية القطاعات المتضررة، والتي تأثرت سلباً بالإجراءات الوقائية والإغلاق، والتي كان من بينها المقاهي والمحلات التجارية والقطاعات الإنتاجية مثل المصانع والشركات وغيرها.
وتابع قائلاً؛ أن من أهم الأنشطة التجارية المتضررة من جائحة فيروس كورونا، هي المقاهي والمحلات التجارية والمطاعم، متابعا أن خدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة لهذه القطاعات كان غير مجدى لهم، وهناك من هذه المحال والمطاعم قد توقف تماماً عن العمل، فكان الوضع الافتصادي يلزم رجوعهم للعمل مرة أخري وعودة الحياة الطبيعية ولكن مع الالتزام بكافة التدابير الوقائية.
الالتزام بالتدابير الوقائية لفيروس كورونا
وقد أكد علي أنه بالقطاعات الصناعية كان هناك توقف بشكل جزئي أو بنصف الطاقة، لافتاً إلى أنه اليوم بعد رفع حظر التجوال سوف يتم رجوعها مرة أخرى بكامل طاقتها، حيث أن قرار العودة الهدف منه اقتصادي بحت.
وأضاف إلى أنه بعد عودة المساجد مرة أخرى بداية من فجر اليوم، وضعت وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الصحة التزامات وقائية والزمت بها المواطن قبل ذهابه إلي المسجد وأيضاً قد الزمت بها المسجد نفسها، وأنه باليوم مع بداية الإجراءات سوف يكون أصحاب الأنشطة التجارية أكثر أشخاص يسعوا للحفاظ على صحة المواطنين لكي يستمر رفع الحظرـ وتقليل الإجراءات الاحترازية ورفع القيودات، كما أكد أنه في حالة وجود إخلال بهذه الإجراءات الوقائية سوف تقوم الحكومة بتغيير هذا القرار.
ومن جانب أخر كان صرح رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان الدكتور “سمير عارف”، أن المصانع في هذه المنطقة تنوي العمل بكامل طاقتها الإنتاجية، وذلك بعد قرار الحكومة بتخفيف قيود الحظر، وأنه سوف يتم عودة توظيف جميع العمالة التي قد تضررت بسبب أزمة تفشى وباء فيروس كورونا.
https://www.youtube.com/watch?v=E5tx7HtypWE