خلال الآونة الأخيرة قام البعض بترديد أنباء بشأن الأسماك في في مصر بالفيروسات وخاصة المجمدة منها، وأسباب ترديد هذه الأنباء هو وقوع حالة من الهلع والخوف في الجدل في العالم، بعد عودة فيروس كورونا للمرة الثانية وبدء الموجة الثانية، واكتشاف بؤرة جديدة من الفيروس في سوق أسماك، يعتقد أنها السبب الرئيس في تفشي كوفيد 19، وكانت البؤرة الثانية في العاصمة بكين، والتي هي بعيدة كل البعد عن بؤرة انتشار الفيروس في موجته الأولى بمنطقة ووهان الصينية.
حقيقة إصابة الأسماك في مصر بالفيروسات بعد تفشي كورونا بالصين للمرة الثانية
ووفق تقرير نشرته وكالات أنباء عالمية مثل “رويترز” فإن المسؤولين بالصحة والأطباء حذروا من أخطار العدوى بالفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد، وذلك نتيجة تناول الأطعمة المبردة والمجمدة، وخلال الفيديو المرفق بالخبر نستعرض الإجابة على التساؤلات المشروعة للمواطنين حول الأسماك وخاصة أسماك السلمون التي يعتقد أنه السبب في الموجة الثانية من انتشار كورونا بالصين.
وبشأن الأسماك في مصر المستورد من خارج البلاد وكذلك جميع المواد الغذائية فإنها تخضع لرقابة مشددة، ويتم فحصها جيداً للتأكد من عدم إصابتها بفيروس كورونا أو أي فيروسات أخرى، خاصةً وبعد ارتباط الإصابات الجديدة في الصين بسوق جملة خاص بالأغذية، ولكن ليس بسبب الحيوانات البرية أو الفئان والخفافيش كما في الموجة الأولى ولكن هذه المرة كانت بسبب الأسماك وخاصة سمك السلمون.
الأسماك في مصر وخضوعها للفحص الدقيق
حيث حذر مسؤولين من اتناول الني لسمك السلمون بعد اكتشاف وجود الفيروس على الألواح الخاصة بتقطيع الأسماك المستوردة، لكن أي مواد غذائية يثبت عدم مطابقتها للمواصفات أو فسادها يتم تحريزها وإعدامها، وتخضع المواد الغذائية المستورة من الخارج ومنها الأسماك إلى عملية الفحص أياً كان مصدر هذه المواد من أسماك أو دواجن أو لحوم أو غير ذلك.
هذا وقد أكد وكيل الصحة الحيوانية الدكتور عصام إبراهيم، في تصريحات خاصة لصدى البلد أن الأسماك في مصر آمنة تماماً، وأن كل العينات المأخوذة والتي تم فحصها أثبتت سلبيتها وخلوها من أي فيروسات، مؤكداً أنه اتخاذ خطوات استباقية بهذا الشأن وخضوع الأغذية المستوردة والأسماك للفحص الدقيق وذلك منذ مارس الماضي.