أصدرت الشبكة القومية للزلازل اليوم الثلاثاء ومنذ قليل بياناً رسمياً بشأن زلزال ضرب بعض المدن المصرية في منطقة البحر الأحمر والصعيد وتأثرت به المملكة العربية السعودية، كما أصدرت هيئة المساحة الجيولجية بالسعودية هي الأخرى بياناً بشأن الهزة الأرضية التي وقعت اليوم الثلاثاء 16 مايو شمالي البحر الأحمر، وقالت الهيئة السعودية أن عبر تويتر بحسابها الرسمي أن أن الزلزال كان على عمق 13 كيلو متر ويبعد 58 كيلو متر غربي محافظة ضياء، وأضافت أن قوة الزلزال بلغت 4.72 درجة بمقياس ريختر، وأكدت عدم وقوع أي خسائر.
بيان الشبكة القومية للزلازل حول زلزال اليوم الثلاثاء
أما من ناحية مصر ووفق بيان شبكة الزلازل القومية فإن زلزال اليوم كان يبعد نحو 86 كيلو متر من مدينة الغردقة المصرية، وشعر بهذا الزلزال عدة مدن في محافظات الصعيد وكذلك مدن أخرى بالبحر الأحمر، وبالنسبة إلى تفاصيله فقد جاءت على النحو التالي:
الزلزال كانت قوته 5.2 بمقياس ريختر.
وبالنسبة إلى خط العرض 27.2087° في الشمال.
أما خط الطول فكان 34.7044° شرقاً.
ومن ناحية المعق فكانت 10 كيلو متر.
سجلت محطات الرصد الزلزالي في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اليوم ٢٤ شوال ١٤٤١هـ الساعة ٥:٣٠ مساءً هزة أرضية شمال البحر الأحمر بلغت قوتها ٤،٧٢ على مقياس ريختر وعمق ١٣ كم وتبعد ٨٥ كم غرب محافظة ضباء . pic.twitter.com/GBdmUzvef1
— هيئة المساحة الجيولوجية السعودية (@SgsOrgSa) June 16, 2020
ووفق بيان الشبكة القومية للزلازل اليوم فقد شعر بالهزة الأرضية العديد من المواطنين في مدن البحر الأحمر والصعيد، ولم يصل المعهد القومي للزلازل أي إفادات حول وقوع أي إصابات أو خسائر مادية، وتعمل الشبكة بنحو 70 محطة على مستوى مصر وتم اختيار أماكنهم بدقة بالغة، وذلك في إطار التاريخ الزلزالي في مصر، وبناءً على هذه المحطات فمن المستحيل أن يقع زلزال مهما كانت قوته صغيرة ولو كانت حتى أقل من الصفر ولم يتم رصده من الشبكة.
تصنيف الشبكة القومية للزلازل
ومن ناحية وضع مصر العالمي وتصنيفها عالمياً ومن ناحية المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فإن مصر بعيدة تماماً عن حدوث الزلازل، ويوجد في العالم 7 أحزمة زلزالية وهي معرفة عالمياً، ولكن بسبب اقتراب مصر من بعض المناطق النشطة في مسألة الزلازل مثل البحر الأحمر وخليجي العقبة والسويس، يجعل المصريين القريبين من سكان هذه المناطق يتأثرون بتلك الزلازل.
وأضافت الشبكة القومية للزلازل أن شبكتها تعتبر من أحدث الشبكات العالمية، بل إن مصر هي الأولى في هذا الشأن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعود تاريخها لأكثر من 150 سنة.