أفادت تقارير عديدة بأن هناك لقاح لفيروس كورونا التاجي المستجد الذي يجتاحه العالم سيكون جاهزًا في شكل جهاز استنشاق مثل جهاز استنشاق علاج الربو، بحلول الشهر المقبل، ينتظر الكثير من الأشخاص والدول في ظهور لقاحاً أو علاجاً يقضي على فيروس كورونا، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 200 عقار يخضعون إلى التجارب السريرية في أحدث المعامل للأسراع في تواجد علاج لفيروس كورونا.
أول لقاح لفيروس كورونا يؤخذ عن طريق الإستنشاق
بحسب ما ذكرته صحيفة “ذان صن” البريطانية” أنها يُجرى حاليًا تجارب لتطوير لقاح مضاد لكورونا بواسطة جامعة أكسفورد بهدف طرحه في سبتمبر للجمهور، كما قالت شركة الأدوية “Astra Zeneca” البريطانية-السويدية، إنها ستبدأ في إنتاج اللقاح بمجرد منحه الموافقة النهائية، وتعتزم إنتاج ملياري جرعة بفضل التمويل من الملياردير بيل جيتس.
ويُزعم أن فريق جامعة أكسفورد واثق بنسبة 80 % من فاعلية لقاح لفيروس كورونا، ويؤكدون أنه يمكن إعطاء اللقاح للمرضى المصابين بالفيروس التاجي من خلال استخدام جهاز مثل جهاز استنشاق الربو، بداية من الشهر المقبل، وذكرت الصحيفة البريطانية أن الأنباء الواردة عن لقاح جامعة أكسفورد جاء في محاضرة عبر الإنترنت ، ألقاها عضو الفريق الذي يعمل على تطوير اللقاح البروفيسور أدريان هيل، لمركز الطب الشخصي بجامعة أكسفورد.
لقاح لفيروس كورونا المستجد بداية من الشهر المقبل
وأشار البروفيسور أدريان هيل، إلى أن التجارب السريرية ستنتهي عندما يتأكدون من أن اللقاح يحمي الناس من فيروس كورونا التاجي، وتابع قائلاً أننا نعتقد أن ذلك قد يكون في شهر أغسطس، وقد يكون قبل ذلك ولكن في حالة إذا انخفضت الحالات بالسرعة التي نتوقعها.
والجدير بالذكر أن تجربة أكسفورد قد بدأت في أبريل الماضي، وشرعت منذ ذلك الوقت في تجنيد ما يصل إلى 10260 بالغًا فوق سن 55، وأطفال، للمشاركة معهم في هذه التجربة، ولكن حتى الآن لا يوجد لقاح أو علاج متاح لـ كوفيد-19 أقرته منظمة الصحة العالمية، ولكن الأطباء في جميع أنحاء العالم يختبرون العقاقير الحالية المضادة للفيروسات لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التغلب على الفيروس التاجي.